اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 315
الشجرة التي أصلها رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و فرعها أمير المؤمنين (عليه السلام) و الأئمّة من ولده أغصانها، و شيعتهم ورقها، و علمهم ثمرها [1].
(1) و نقل عن ابن الاعرابي تعابير حسنة بشأن العترة منها انه قال: ان العترة تأتي بمعنى البلدة و البيضة. و الائمة (عليهم السلام) بلدة الاسلام و بيضته و اصوله. و العترة صخرة عظيمة يتّخذ الضب عندها حجره يهتدي بها لئلّا يضلّ عنها. و تعني العترة أيضا اصل الشجرة المقطوعة، و هم أصل الشجرة المقطوعة، لأنهم وتروا و قطعوا و ظلموا.
و العترة قطع المسك الكبار في النافجة، و هم (عليهم السلام) من بين بني هاشم و بني أبي طالب كقطع المسك الكبار في النافجة. و العترة العين الرائقة العذبة و علومهم لا شيء اعذب منها عند أهل الحكمة. و العترة الريح، و هم جند اللّه و حزبه كما ان الريح جند اللّه.
و العترة نبت متفرق مثل المرزنجوش، و هم (عليهم السلام) أهل المشاهد المتفرقة و بركاتهم منبثّة في المشرق و المغرب. و العترة: الرهط، و هم رهط رسول اللّه (صلى الله عليه و آله)، و رهط الرجل قومه و قبيلته [2].
- أهل البيت، آل اللّه، بنو هاشم
(2)
عثمان بن علي بن أبي طالب (ع):
من شهداء كربلاء. و هو اخو العباس، امّه أمّ البنين و أبوه أمير المؤمنين (عليه السلام)، نقل عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: «إنمّا سميته باسم أخي عثمان ابن مظعون» [3].
اصيب يوم الطف بسهم رماه خولي بن يزيد، و سقط على الأرض، و أجهز