اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 305
(صلى الله عليه و آله)، و أمه ميمونة ارضعته سوية هو و الحسين في دار علي (عليه السلام) [1]. يعتبر من جملة صحابة الرسول.
قبض عليه و هو يحمل رسالة من الحسين بعد خروجه من مكّة إلى مسلم بن عقيل. فأمر به عبيد اللّه بن زياد فالقي من فوق القصر فتكسّرت عظامه و بقي فيه رمق فاجهز عليه عبد الملك بن عمير اللخمي [2].
(1)
عبد اللّه بن جعفر:
زوج زينب الكبرى و صهر علي (عليه السلام)، و ابن جعفر الطيار، كان أول وليد مسلم في الحبشة، حيث كان قد ولد هناك حين هجرة ابيه جعفر بن أبي طالب إلى الحبشة. و أمه اسماء بنت عميس التي تزوّجها أبو بكر بعد استشهاد جعفر، و من بعده تزوّجها علي بن أبي طالب.
كان رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يولي عبد اللّه الكثير من الرعاية، لمكانة ابيه الذي كان من قوّاد الجيش الاسلامي و استشهد في موقعة مؤتة. كما كان يحظى باهتمام أمير المؤمنين (عليه السلام). و كان يوالي الامامين الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و عرف عنه انّه كان مشهورا بالجود و الكرم [3].
كان عبد اللّه بن جعفر من جملة من كتب إلى الحسين يثنيه عن السفر الى العراق. و على الرغم من عدم سيره إلى كربلاء إلّا انّه أرسل ابنيه عون و محمد إلى كربلاء برفقة امّهما زينب، و استشهدا كلاهما يوم الطفّ بين يدي الحسين. و كان هو قد ندم لعدم مشاركته في واقعة كربلاء.
عقد فى المدينة مأتما بعد مقتل الحسين، و كان الناس يأتون لتعزيته، توفّي عن 90 سنة في المدينة المنورة عام 80 للهجرة، و دفن في البقيع، و يذهب البعض