responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 298

و نشر فضائلهم.

كان دخول ملحمة كربلاء إلى ساحة الشعر و الأدب من جملة اسباب بقائها و ديمومتها، و ذلك لأن قالب الشعر النافذ يوصل بين القلوب و بين حادثة عاشوراء، و يجعل القلوب و المشاعر اكثر التصاقا بتلك الواقعة. و هذه الخاصية موجودة أيضا في الأشعار الاخرى. و أدب عاشوراء و كربلاء و الطف هو من أغنى الكنوز الفكرية و العاطفية لدى الشيعة. و نرى من جهة اخرى ان ما تركته ملحمة كربلاء من تأثير على الشعراء، آتى ثماره على شكل آداب غنية. هناك صلة متبادلة بين الشعر و عاشوراء و كل منهما مدين للآخر بالبروز و البقاء. و يرى بعض الشعراء ان تخليد اسمائهم يعزى إلى ما نظموه من اشعار بحق أهل البيت، و عن مظلومية أبي عبد اللّه (عليه السلام). و لعل بعضهم اشتهر تخلّد اسمه ببيت واحد من الشعر. كما هو الحال بالنسبة لمحتشم الكاشاني.

- شعر عاشوراء، ادب الطف، آداب عاشوراء، المدائح و المراثي‌

(1)

عامر بن جليدة (خليدة):

من شهداء كربلاء، ورد اسمه في الزيارة الرجبية [1].

(2)

عامر بن حسّان بن شريح الطائي:

و هو من أصحاب الامام الحسين (عليه السلام) جاء برفقته من مكّة، و استشهد في كربلاء في الحملة الاولى‌ [2]، كان من خلّص الشيعة و من الابطال المعروفين، كان أبوه في جيش علي (عليه السلام) و قاتل معه في الجمل و صفّين.

(3)

عامر بن مالك:

من شهداء كربلاء، و قد جاء اسمه فى الزيارة الرجبية [3].


[1] أنصار الحسين: 101 و 80 و 103.

[2] أنصار الحسين: 101 و 80 و 103.

[3] أنصار الحسين: 101 و 80 و 103.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست