responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 280

من ظهر الشخص الذي يضرب بالسلسلة خاصة عند ما يقوم البعض بربط السكاكين بالسلسلة، و بما انها كانت تترك تأثيرا سلبيا على غير المسلمين، فقد افتى بعض العلماء بحرمة ضرب السلاسل و التطبير، و في الوقت نفسه أفتى آخرون بجوازها جوابا لاستفتاء الناس منهم، مما ادى الى ان تكون هذه القضية موضع جدال في ما مضى، و قد حرّمها السيد أبو الحسن الاصفهاني، و شنّ السيد محسن الأمين حملة عليها و اعتبرها من المنكرات‌ [1]، و من ذلك التاريخ و لحد الآن انتشرت الكتب الفقهية التي تناقش هذه المسائل.

- العزاء التقليدي، التطبير

(1)

ضرغامة بن مالك:

من شهداء كربلاء. كان يعيش في الكوفة، و هو من شيعة الامام و ممّن بايع مسلم بن عقيل. و بعد مقتل مسلم سار مع جيش الكوفة الى كربلاء. و التحق هناك بأنصار سيد الشهداء، و استشهد عصر يوم العاشر. و يعتقد آخرون انّه استشهد في الحملة الأولى. جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة [2].

(2)

الضريح:

هو ما يوضع على القبر الشريف لسيد الشهداء (عليه السلام) و الأئمة الآخرين و سائر المزارات، و يعني أيضا القبر من غير لحد، و يأتي كذلك بمعنى القبة الخشبية أو المشبّكة من النحاس أو الفضة التي توضع على قبر الامام.

ورد في الروايات ان الضراح موضع في السماء الرابعة، مقابل الكعبة.

ان ضريح قبور اولياء اللّه له قدسية، يقبّله الزائر و يقف بازائه للزيارة.

و للفنانين المسلمين مهارة خاصّة يجودون بها عند صناعة و تزيين الأضرحة.

- القبر ذي الستة اضلاع، الحرم الحسيني‌


[1] موسوعة العتبات المقدسة 8: 378. (الهامش).

[2] تنقيح المقال، المامقاني 2: 106.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست