اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 266
فان تكن الدنيا تعد نفيسة * * * فدار ثواب اللّه أعلى و أنبل [1]
- شعر الامام الحسين، المنزل، شعارات عاشوراء
(1)
الشمائل:
و تعني في الأساس خصال الانسان و صفاته، و تطلق أيضا على معالم الوجه و ملامحه. و تستعمل هذه الكلمة في مجال رسم صور و وجوه الشخصيات الدينية، و الاحداث و الوقائع ذات الطابع الديني.
و كان من جملة التقاليد الدينية السائدة في التكايا هي انهم كانوا يضعون طشتا مليئا بالماء في احدى زوايا التكية تخليدا لذكر الفرات، و يرفعون علما على عمود تذكيرا بحامل اللواء أبي الفضل العباس، و يرسمون على جدران و ستائر التكية صورا لاستشهاد الشهداء الاثنين و السبعين لتكون منسجمة مع مضمون المأتم. و كان هناك رسامون يكرسون كل ذوقهم و فنّهم في سبيل أبي عبد اللّه، و لاجل المواضيع الدينية المتعلّقة بالأئمة، او القصص القرآنية و حروب النبي (صلى الله عليه و آله)، و علي (عليه السلام)، و وقائع ملحمة عاشوراء، و خروج المختار و ما شابه ذلك، و يوجد اشخاص يقرءون المراثي عند هذه اللوحات.
- المأتم، التشابيه
(2)
الشمر بن ذي الجوشن:
احد القادة المجرمين القساة في جيش الكوفة الذي حارب الحسين و كان من جملة قتلته. و هو من قبيلة بني كلاب و من رؤساء هوازن. و كان رجلا شجاعا شارك في معركة صفين إلى جانب أمير المؤمنين (عليه السلام). ثم سكن الكوفة و داب على رواية الحديث.
اسمه شرحبيل و كنيته «ابو السابغة». و لما رأوا تهاون عمر بن سعد في مواجهة الحسين، توجه شمر إلى كربلاء حاملا كتابا من ابن زياد إلى ابن سعد
[1] مقتل الحسين للمقرم: 211، نقلا عن المناقب لابن شهر اشوب.
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 266