اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 251
شبث بن ربعي من الوجوه المتلوّنة في التاريخ؛ فقد اشترك في قتل الحسين (عليه السلام)، و بعد ذلك أعاد بناء مسجد في الكوفة شكرا للّه و سرورا بمقتل الحسين، ثم خرج بعد ذلك مع المختار مطالبا بدم الحسين و صار رئيسا لشرطة المختار، ثم شارك في قتل المختار. و كانت له في ما مضى صلة بسجاح التي ادّعت النبوّة، ثم أسلم، و ثار ضد عثمان و تاب، و بعدها انضم إلى الخوارج، و بدل ان يبايع عليا (عليه السلام) بايع ضبّا و قال: هما متساويان [1]، مات في الكوفة عن ثمانين سنة.
(1)
شبيب بن عبد اللّه (مولى الحرث):
من شهداء كربلاء، و كان من شجعان الكوفة. و التحق بالحسين هو و سيف و مالك (ابنا سريع) و كان من شهداء الحملة الاولى يوم الطف، استشهد قبل الظهر.
كان من صحابة النبي، و شهد مع علي (عليه السلام) معاركه الثلاث.
(2)
شبيه النبي (ص):
و هو لقب علي الأكبر الابن الشهيد للحسين (عليه السلام)، الذي قتل بين يدى أبيه في يوم عاشوراء و كان شبيها برسول اللّه (صلى الله عليه و آله). قال أبو عبد اللّه (عليه السلام) عند بروز ولده للقتال: «اللهم اشهد على هؤلاء القوم فقد برز إليهم غلام أشبه الناس خلقا و خلقا و منطقا برسولك، و كنا اذا اشتقنا إلى وجه رسولك نظرنا إلى وجهه ...» [2].
- علي الأكبر
(3)
الشجاعة:
هي الاقدام عند منازلة الخصوم و عدم تهيّب المخاطر. و اقتحام الخطوب، و تعتبر الشجاعة من الصفات المهمّة التي تميّزت بها شخصية الامام الحسين عليه