responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 243

الرجبية باسم «سوار بن أبي عمير النهمي» [1].

(1)

سورة الفجر:

تعرف هذه السورة- كما يروى عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام)- باسم سورة الحسين، و جاءت تأكيدات بقراءتها في الصلوات الواجبة و المستحبّة. «اقرءوا سورة الفجر في فرائضكم و نوافلكم فانّها سورة الحسين (عليه السلام) و ارغبوا فيها» [2].

و هذه التسمية في غاية الروعة «لأن ثورة الحسين في كربلاء كانت انبلاجا لفجر النور و الجهاد و الايمان في ظلمة الليل و الشرك و الجور الذي اشاعه بنو اميّة.

و مثلما تبدأ حركة الناس و حياتهم من بعد بزوغ الفجر، فكذا الاسلام انتعش و استعاد حياته بدم الحسين (عليه السلام) و أنصاره يوم عاشوراء». و جاء في نهاية الرواية المنقولة عن الامام جعفر الصادق (عليه السلام) في سبب تسمية هذه السورة، بانّ سيد الشهداء: «فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية و أصحابه من آل محمد هم الراضون عن اللّه يوم القيامة و هو راض عنهم» [3].

(2)

سوق الشام:

سوق كان في مدينة دمشق قرب المسجد الجامع فيها، و بقاياه تسمى اليوم ب «سوق الحميدية». و من المشهور انّ ابن زياد ساق عيال سيّد الشهداء من بعد واقعة كربلاء كسبايا و سيّرهم من الكوفة إلى الشام. و أمر يزيد باضاءة و تزيين بلاد الشام، و ان يطاف بعائلة الإمام الحسين في الأزقة و الأسواق. و من جملة الأماكن التي سيّر فيها السبايا هو سوق الشام الذي احتشدت على جانبيه جموع غفيرة من‌


[1] نفس المصدر السابق: 72.

[2] سفينة البحار 2: 346، عوالم الامام الحسين: 97.

[3] عوالم الامام الحسين: 98.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست