responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 240

(1)

السلب:

بعد استشهاد الحسين (عليه السلام) هجموا على الخيام و نهبوا كل ما فيها و سلبوا كل شي‌ء حتى معاجز النساء و ثياب الحسين (عليه السلام) و قرط الفتيات.

هذا كله اضافة الى قتل سبط الرسول و رافع لواء الحق و العدالة، و لم يكن هذا السلوك خرقا لقواعد الحرب، بل كان خرقا لاحكام الاسلام و القرآن أيضا، و ما شوهد من أنصار يزيد في تلك الواقعة كان تعديا للمبادئ الاسلامية و الانسانية، و قد استخدموا هذه الاساليب التي لم يسبق لها مثيل لارهاب الآخرين، فانتهجوا اسلوب القمع الشديد، و قطعوا رءوس خصومهم، و أوطئوا صدورهم الخيل، رموا عبد اللّه بن يقطر من فوق قصر الامارة و كان به رمق فاحتزّوا رأسه، و رموا قيس بن مسهّر الصيداوي من فوق قصر الامارة و مات، و مسلم بن عقيل اخذوه أيضا فوق القصر، و ضربوا عنقه و القوا جسده الى الارض، و ضربوا عنق هانئ بن عروة في السوق و هو مكتوف اليدين، ثم ربطوا رجليه و جروه في السوق‌ [1].

كما انهم حشدوا جيشا كبيرا لقتل عدد محدود، و استخدموا اسلوب منع الماء عن مخيم الحسين و ابقوه هو و اصحابه و عياله عطاشى. و قطعوا رءوس الشخصيات البارزة و داروا بها في المدن.

و هذه كلّها أساليب قبيحة ارتكبوها في كربلاء فخرقوا بذلك كل اصول الحرب و جميع القيم الاخلاقية و الانسانية.

- رأس الامام الحسين (ع)، رءوس الشهداء

(2) السلسلة- القيد:

(3)

سلمان بن مضارب البجلي:

من شهداء كربلاء، قيل هو ابن عم زهير بن القين و كان برفقته. التحق بجيش‌


[1] تاريخ الطبري 4: 298- 300.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست