responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 235

و العزاء، و أن يذهبوا لزيارة مرقد الحسين ((عليه السلام))، و السجود على تربته.

و هذا كلّه أدّى إلى بقاء مدرسة الطف و واقعة كربلاء و مظلومية الحسين حيّة في الاذهان و باقية على الدوام.

اذن فالذكر و البكاء و الشعر و العزاء و المراثي لها دور مهم في تخليد ملحمة الطف.

(1) 4- كيفية الواقعة: انّ واقعة عاشوراء بذاتها و ما حصل فيها من التضحيات و الفداء بأقصى و أمثل ما يمكن، و ذروة العنف و القسوة التي مارسها جيش الكوفة ضد سيد الشهداء (عليه السلام)، و غاية الغربة و المظلومية و العطش الذي تحمّله، كل هذا قد جعل تلك الواقعة الفريدة خالدة على مرّ العصور.

- البكاء، العزاء، زينب، زيارة كربلاء، المرثية، المواساة

(2)

سعد بن حنظلة التميمي:

أحد شهداء كربلاء، و هو من قبيلة تميم‌ [1]. و قال البعض انّه حنظلة بن أسعد الشبامي نفسه، و هو قول مؤلف «قاموس الرجال».

- حنظلة بن أسعد الشبامي‌

(3)

سعيد بن عبد اللّه الحنفي:

و هو من شهداء كربلاء الأجلّاء. كان له ايمان راسخ و شجاعة فائقة، و يعد في جملة الموالين المخلصين لأهل البيت. و لمّا أذن الحسين (عليه السلام) لأصحابه بالانصراف ليلة عاشوراء. قام كلّ واحد منهم و تكلم؛ و قام سعيد بن عبد اللّه و قال:

«لا و اللّه لا نخلّيك حتّى يعلم اللّه انّا قد حفظنا غيبة رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) و ذرّيته فيك، و اللّه لو قتلت ثم ابعث حيّا، ثم احرق، و يفعل بي ذلك سبعين مرّة ما تركتك وحدك. و كيف أفعل ذلك و إنمّا هي موتة و قتلة واحدة ثم بعدها الكرامة التي‌


[1] المناقب لابن شهر اشوب 4: 101، انصار الحسين: 74.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست