responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 205

(1)

رؤيا الإمام الحسين:

ذهب الإمام الحسين (عليه السلام) في الليلة التي سار في غدها نحو مكّة إلى قبر جدّه رسول اللّه لتوديعه و لتوديع مدينة جدّه، و بقي هناك يصلّي و يدعو و يبكي حتى قبيل الفجر، و وضع رأسه على القبر فنام نومة قصيرة رأى فيها رسول اللّه و قد ضمّه إلى صدره و قبّل ما بين عينيه و قال: «يا حبيبي يا حسين، كأنّي أراك عن قريب مرمّلا بدمائك مذبوحا بارض كرب و بلاء ... و أنت مع ذلك عطشان لا تسقى ... انّ أباك و امّك و أخاك قدموا عليّ و هم مشتاقون إليك» [1]. و كانت هذه الرؤيا بمثابة نبأ لشهادته (عليه السلام)، و رأى أيضا شبيه هذه الرؤيا صبيحة يوم عاشوراء.

و في المدينة حينما رأى الحسين جدّه في المنام قال له: «يا حسين اخرج فانّ اللّه تعالى شاء ان يراك قتيلا» [2]. و لما سأله محمد بن الحنفية: لما ذا تصطحب معك العيال و الأطفال؟ قال الحسين (عليه السلام): «قد شاء اللّه أن يراهن سبايا»، كما و انه رأى جدّه رسول اللّه (صلى الله عليه و آله) يقول له في المنام: «ان لك في الجنّة درجة لا تنالها إلّا بالشهادة» [3].

(2)

الرهيمة:

اسم موضع قبل الكوفة فيه عين ماء، نزل فيه الإمام الحسين، و التقى هناك برجل من أهل الكوفة، و تحدّثا عن أوضاع الكوفة [4].

(3)

الري:

ارض واسعة تقع عند جبل البرز (جنوب شرق طهران) تمتد حتّى السهول،


[1] عوالم الإمام الحسين: 177.

[2] مقتل الحسين للمقرّم: 195، نقلا عن بحار الأنوار 1: 184.

[3] أمالي الصدوق: 130.

[4] مقتل الحسين للمقرم: 218، (نقلا عن معجم البلدان).

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست