responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 192

قضى نحبه وجد ريحها في مصرعه. فالتمست فلم ير لها اثر. فبقي ريحها بعد الحسين (عليه السلام) و لقد زرت قبره فوجدت ريحها يفوح من قبره. فمن اراد ذلك من شيعتنا الزائرين للقبر فليلتمس ذلك في اوقات السحر، فانه يجده اذا كان مخلصا.

- التربة، المسبحة الطينية

(1)

الرادود:

و هو الشخص الذي يقرأ القصائد و المراثي الحسينية في ايام العزاء على الأئمّة و في مختلف مجالس العزاء، و في مواكب اللطم و ضرب السلاسل، و تكون القراءة عادة بلحن خاص.

- المدح، خادم المنبر، ذكر المصيبة

(2)

الراية:

علم ذو ألوان مختلفة و لا سيّما اللون الأسود للدلالة على جماعة أو هيئة خاصة. كانت الراية تستخدم فيما مضى على الأغلب في ميادين الحرب و للفرق و الافواج العسكرية. ثم صارت كل جمعية تتّخذ لنفسها علما خاصا كعلامة مميزة لها. و في عزاء أبي عبد اللّه (عليه السلام) للعلم الأسود دور مهم، حيث يعلّق في أيّام شهر محرّم و مناسبات العزاء على ابواب البيوت و الدكاكين و الشوارع للدلالة على الحزن و العزاء، و له تأثير عاطفي خاص. «يمكن بواسطة عصا خشبية طولها نصف متر، و نصف متر من القماش اثارة موجة من المشاعر اللامتناهية عن سيّد الشهداء، بشكل لا نظير له في أي مكان، بينما لا بدّ من بذل مساع كبيرة في سبيل حشد جماعة و لو قليلة من الناس».

ان التغيير الذي طرأ على اشكال البيارق و الأعلام في جوقات العزاء يعود الى تلك الراية التي رافقتها بعض التقاليد الخاصّة.

- العلم، الأعلام، اللوحة

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست