responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 186

ظلمهم لاهل البيت.

كان الأئمّة يحثّون على ذكر الأئمّة و شهداء كربلاء، و كانوا هم ممّن يذكر و يحيي واقعة كربلاء و مظلومية أهل بيت النبيّ و يبكون عليها. قال الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): «من ذكرنا عنده ففاضت عيناه، حرّم اللّه وجهه على النار» [1].

- المدح، العزاء

(1)

الذبيح:

بعد استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) احتزّوا رأسه، حيث وضعوا السيف على النحر الذي كان موضع تقبيل رسول اللّه (صلى الله عليه و آله). لهذا اطلق عليه أيضا لقب «الذبيح».

و نقل عن زينب الكبرى انّها و صفته ب «محزور الرأس»، و جاء في بعض كتب المقاتل انّ زينب احتضنت جسد أخيها عند الوداع و قبّلت نحره المذبوح، مودعة ذلك الجسد المضرّج بالدماء [2].

- رأس الإمام الحسين (ع)

(2)

ذكر الحسين عند شرب الماء:

لقد ترك استشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) عطشانا لوعة في قلوب محبّيه جعلتها تذكر عطشه مع رؤية كلّ نهر أو عين ماء و مع تناول أي ماء أو شراب لذيذ، لأن الماء يثير ذكريات عطش يوم الطفّ و من استشهدوا فيه و هم عطاشى. قال الإمام الصادق (عليه السلام): «ما شربت ماء باردا إلّا و تذكرت عطش الحسين بن علي». و قال أيضا: «ما من عبد شرب الماء فذكر الحسين و لعن قاتله إلّا كتب له‌


[1] بحار الانوار 44: 285.

[2] معالي السبطين 2: 55.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست