responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 175

السلام بعد سقوط الإمام الحسين (عليه السلام) على الارض تقدّم ليحتزّ رأسه.

و ذهب هو و حميد بن مسلم الأزدي بالرأس إلى ابن زياد لكن الوقت كان متأخّرا و باب القصر مغلقا فاضطر إلى أخذ الرأس إلى داره و اخفائه هناك.

كان لهذا الرجل زوجتان، لمّا علمت إحداهما بانّه قد اتى برأس الحسين إلى الدار غضبت عليه و لم تجتمع بعدها و إيّاه في فراش واحد.

بقي خولي في ايام المختار متخفّيا، إلّا انّ زوجته الاخرى و اسمها عيوف بنت مالك دلّت عليه أصحاب المختار. و كانت هذه المرأة قد غضبت عليه منذ ان جاء برأس الحسين. فأخذوا خولي و قتلوه‌ [1].

و في الليلة التي أخذ فيها خولى الرأس الشريف إلى داره، رأت زوجته نورا من التنور [2].

- رأس الإمام الحسين (ع)

(1)

الخيزران:

قضيب كان بيد يزيد يشير فيه إلى رأس الإمام الحسين (عليه السلام) و يضرب به على شفتيه و اسنانه. فقال له ابو برزة: يا فاسق ارفع القضيب عن هاتين الشفتين، فو اللّه انّي رأيت رسول اللّه يقبّلهما [3]، و جاء في زيارة الإمام الحسين (عليه السلام):

«السلام على الثغر المقروع بالقضيب».


[1] اعيان الشيعة 1: 612، بحار الانوار 45: 125.

[2] مقتل الحسين للمقرم: 391.

[3] مناقب ابن شهرآشوب 4: 114.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست