responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 173

الحسين حين شرب الماء، و اقامة المجالس العزاء على مصائب أهل البيت، و ما شابه ذلك. و قد ادت هذه الثقافة إلى صيانة تلك الملحمة و ابقائها حيّة إلى الآن.

و على العموم فانّ ثورة عاشوراء قد اتّخذت لنفسها أساليب و محاور سواء في البعد العملي أم النظري، بهدف:

1- إيصال رسالة الثورة إلى الجميع.

2- كشف و فضح المنافقين المتسلّلين إلى المناصب و المسئوليّات الحكومية، على المدى البعيد.

3- إحياء الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و اصلاح الفساد الاجتماعي.

4- بلورة منهج المواجهة السياسية الثقافية للأجيال القادمة.

و قد أكّد أئمّة الشيعة و أتباع مدرسة عاشوراء على طرح هذه المفاهيم، و أحيوا بذلك تلك الملحمة الخالدة التي كانت على الدوام عاملا للوحدة و عنصرا للارشاد و التوجيه، و أصبح الاندفاع نحو الشهادة، و زيادة الوعي السياسي و اتّحاد التيارات المؤمنة بولاية و قيادة الأئمّة من جملة نتائج هذا الاتّجاه.

- معطيات ثورة كربلاء، اهداف ثورة كربلاء، دروس من عاشوراء

(1)

الخطيب:

هو الشخص الذي يلقي الخطبة. و في قصر يزيد قام خطيب البلاط متحدثا أثناء وجود أهل البيت، و انبرى يمدح يزيد و يسبّ عليّا و الحسين (عليهما السلام) فصاح به الإمام السجّاد: «ويلك أيّها الخاطب! اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فتبوّأ مقعدك من النار» [1].

(2)

الخلخال:

نوع من الحلي الذهبية أو الفضيّة على شكل حلقة توضع على الساق فوق‌


[1] حياة الإمام الحسين 3: 385.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست