responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 164

فيه كاجراء لايجاد حاجز امام العدو [1].

(1) 11- طلب المهلة ليلة عاشوراء للصلاة و الدعاء و قراءة القرآن. و هذا الامر و ان كان من الممكن النظر إليه باعتباره امرا عباديا و معنويا، و لكن نظرا لاهمية الدور المعنوي في اذكاء روح القتال لدى المحارب، فقد كان له تأثيره الفاعل و يمكن اعتباره جانبا من التخطيط العسكري. لا سيّما ان رؤية الأنصار لمكانتهم في الجنّة جعلتهم يتحرقون شوقا للشهادة، أو انها دفعت بعضهم للمزاح مثل موقف برير.

(2) 12- في اللحظات الأخيرة التي عزّ فيها الناصر على سيّد الشهداء، أخذ يقاتل راجلا كقتال الفارس الشجاع، يتّقي الرمية، و ينتهز غفلة العدو فيشدّ عليهم‌ [2].

(3) 13- التستّر للالتحاق بالحسين: كان عدد من اصحاب الإمام قد قدموا الى كربلاء مع جيش عمر بن سعد، و هناك التحقوا بمعسكر الإمام و استشهدوا الى جانبه. و هذا الاسلوب في التستّر يدلّ على وجود رقابة مشدّدة آنذاك على مداخل الكوفة للحيلولة دون التحاق أنصار الإمام الحسين بمعسكره، حتّى انّ بعض الشيعة لم يكن أمامهم من سبيل سوى الوصول الى معسكر الإمام تحت غطاء المسير مع جيش عمر بن سعد.

(4) 14- اتّخذ موضع ضرب الخيام، و تأهّب العسكر للدفاع في وسط ذلك الموضع شكلا شبيها بحذوة الفرس، للسيطرة على مواضعهم و خيامهم، و ليكونوا هم في وسط ذلك الموضع، و لكي لا يتاح للجيش المعادي محاصرتهم.

(5)

خصائص منطقة العمليات‌

كانت خصائص ساحة القتال في كربلاء على النحو التالي:

1- قريبة من نهري دجلة و الفرات.


[1] نفس المصدر السابق: 566.

[2] نفس المصدر السابق: 572.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست