اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي الجزء : 1 صفحة : 16
السادسة: صلاة ركعتين بعد الزيارة.
السابعة: الدعاء و طلب الحاجة من بعد الصلاة.
الثامنة: قراءة القرآن عند الضريح و اهداء ثوابه إلى الإمام.
التاسعة: حضور القلب على كلّ حال، و الاستغفار من الذنب.
العاشرة: احترام السدنة و خدمة الحرم و الإحسان إليهم.
الحادية عشر: بعد الرجوع إلى البيت، التوجّه إلى الحرم و الزيارة مرّة اخرى، و قراءة دعاء الوداع.
الثانية عشر: ان يكون اعمال الزائر بعد الزيارة افضل مما قبلها.
الثالثة عشر: تعجيل الخروج عند قضاء الوتر من الزيارة، لتزداد الرغبة، و عند الخروج تمشي القهقري.
الرابعة عشر: إعطاء الصدقة للمحتاجين في تلك البقعة، و لا سيّما الفقراء من ذرية رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم) [1].
و رعاية هذا الآداب توجب القرب الروحي و المعنوي، و تزيد من فائدة الزيارة، و فلسفة تشريع الزيارة تمكن في الاستفادة من الآفاق المعنوية لمزارات أولياء اللّه.
- الزيارة، زيارة كربلاء، الزيارة مشيا، اذن الدخول
(1)
آداب الوعظ و المنبر:
بما أنّ عمل أصحاب المنبر و الوعظ الذين يلقون الكلمات و المواعظ، و يذكرون المصيبة في المحافل الدينية و المجالس الحسينية يدخل في نطاق قلوب الناس و دينهم و لأن المستمعين يتّخذون كلامهم حجّة، لذلك يجب أن يكونوا معتقدين بكلامهم و يعلمون به لكي يكون لكلامهم تأثيره، و لا يكون فيه انتقاص للدين و للعلماء.