responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 155

سنة عند مقاتلته لجيش ابن الزبير.

- المختار الثقفي‌

(1)

الخزيميّة:

احد المنازل على الطريق بين مكّة و الكوفة. أقام فيها (عليه السلام) يوما و ليلة عند مسيره نحو العراق، و سمي بهذا الاسم نسبة إلى خزيمة بن حازم، تقع بعد «زرود» للذاهب من الكوفة إلى مكّة [1]، و تكثر فيها المياه و الاشجار و الدور و فيها سمعت زينب الكبرى (عليها السلام) هاتفا في تلك الليلة يقول:

ألا يا عين فاحتفلي بجهد * * * فمن يبكي على الشهداء بعدي‌

على قوم تسوقهم المنايا * * * بمقدار إلى انجاز وعدي‌

فقال لها الحسين (عليه السلام): «يا اختاه كلّ ما قضى اللّه فهو كائن» [2]

(2)

خشبة المحمل:

يذكر انه لما رفعت رءوس الشهداء على الرماح امام الناس بالكوفة، و سرت بين الناس ضجّة و بلبلة، ضربت زينب رأسها بخشبة المحمل من شدّة الأسى، و شوهد الدم يسيل من تحت برقعها، ثم انشدت:

يا هلالا لما استتم كمالا * * * غاله خسفه فأبدى غروبا

ما توهّمت يا شقيق فؤادي‌ * * * كان هذا مقدّرا مكتوبا

[3]

(3)

خطّ الموت:

ورد هذا التعبير في خطبة ألقاها الحسين (عليه السلام) في مكّة قبل مسيره إلى العراق، ملمّحا إلى نهاية مسير هذه القافلة [4]، أما محتواها فيدلّ على الوعي‌


[1] مقتل الحسين، المقرم: 207.

[2] الحسين في طريقه إلى الشهادة: 65 نقلا عن مقتل الخوارزمي.

[3] نفس المصدر السابق: 115.

[4] كشف الغمّة للاربلي 2: 241.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست