responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 149

قول آخر). و يعتقد البعض انّ هذا الشخص هو حنظلة بن اسعد الشبامي نفسه‌ [1].

(1)

حواريو الحسين (ع):

لكلّ إمام عدد من الأصحاب الخاصّين الذين يعبّر عنهم بالحواريين، و جميع شهداء كربلائهم حواريّو الحسين (عليه السلام)، إذ جاء عن الإمام موسى الكاظم انّه قال: «ثمّ ينادي مناد: اين حواريّو الحسين؟ فيقوم كلّ من استشهد معه و لم يتخلّف عنه» [2].

(2)

الحياة:

مفهوم الحياة في قاموس عاشوراء من جود الانسان فوق الارض و كونه يتنفّس، بل ان امام عاشوراء لا يستسيغ إلّا «الحياة الطيبة» التي تتسم بالشرف و العزّة، انّ الموت بعزّة في هذا القاموس «حياة» و الحياة الذليلة موت.

هذا الرأي في الحياة مستورث من قول علي (عليه السلام) «الموت في حياتكم مقهورين، و الحياة في موتكم قاهرين» [3]، و لما رأى تسلط الجور على حياة المسلمين، قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): «لا أرى الموت إلّا سعادة و الحياة مع الظالمين إلّا برما» [4]، و كان (عليه السلام) لا يرى الموت إلّا قنطرة: «فما الموت إلّا قنطرة ...».

و لما عزم على السير من مكة إلى العراق حذّره اشخاص كثيرون من عواقب هذا المسير و من غدر أهل الكوفة، فكان هو يردد هذا الابيات:

سأمضي و ما بالموت عار على الفتى‌ * * * اذا ما نوى حقّا و جاهد مسلما


[1] نفس المصدر: 99.

[2] سفينة البحار 1: 358.

[3] نهج البلاغة للشيخ صبحي الصالح: الخطبة 51.

[4] المناقب لابن شهر اشوب 4: 68.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست