responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 143

موجودة في مدن النجف و كربلاء و مشهد، و لا تنطبق عليها من الوجهة الشرعيّة أحكام المسجد و قيوده.

لعل السبب الكامن وراء اتّجاه الشيعة نحو (الحسينية) في الأدوار القديمة يعود إلى انّ المسجد كان تحت تصرف و سيطرة السلطات الحكومية التي كانت تضيّق على الشيعة و لا تترك لهم مجال اقامة شعائرهم بحريّة.

في بلاد الهند يطلق على الحسينية اسم «امام بارة»، و هنالك حسينيات متعدّدة و لها أسماء مختلفة. و في بعض مناطق آسيا الوسطى يطلق على الحسينيات التي يبنيها الشيعة، اسم «مسجد الشيعة». «و في مناطق الهند المختلفة تسمى التكية و الحسينية باسماء مختلفة مثل: غراخانه، و امام باره، و تعزيه خانه، و عاشوراء خانه، و تابوت خانه، و جبوتره، و جوك امام صاحب ...» [1].

- التكية، محل العزاء، الزينبية

(1)

الحصير:

جاء في بعض الروايات انّ بني اسد لمّا قدموا لدفن اجساد الشهداء في كربلا، كان الإمام السجاد يساعدهم أيضا. و طلب منهم حصيرا ليضع فيه جسد سيّد الشهداء لأجل دفنه‌ [2].

و نقلت المصادر التاريخية انهم حينما هدموا قبر الإمام الحسين في عهد المتوكّل، و نبشوه عثروا على حصير جديد كان فيه جسد الحسين (عليه السلام) تفوح منه رائحة المسك، فتركوا الجسد و الحصير على حالهما، و هالوا عليهما التراب‌ [3].

- لا غسل و لا كفن‌


[1] دائرة المعارف تشيّع 4: 447.

[2] كتاب «كبريت احمر»: 493.

[3] اثبات الهداة للشيخ الحر العاملي 5: 183.

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست