responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 11

مقدمة المؤلف‌

(1) حياة الشيعة تنبض بواقعة عاشوراء المتأصّلة في عمق معتقداتهم، و كانت نهضة كربلاء على مدى أربعة عشر قرنا منهلا يروي النفوس بكوثر زلال.

و لا زالت ملحمة الطف حتى يومنا هذا ترسم ملايين الدوائر الواسعة و الضيّقة من القيم و المشاعر و العواطف، فتدور حولها العقول و الارادات.

لا ريب في أن مكونات تلك الملحمة الرائعة و ما انطوت عليه من دوافع و أهداف و دروس تمثّل ثقافة غنية و أصيلة يستلهم منها الشيعة و محبّو أهل البيت كبارا و صغارا، و علماء و عامة، و بين احضانها ينشأون و يترعرعون حتى ان الطفل في بداية ولادته يحنّك بتربة سيّد الشهداء (عليه السلام) و بماء الفرات، و بعد الموت يدفن و معه شي‌ء من تربة كربلاء، و خلال هذه الفترة الممتدة بين الولادة و الممات يتفانى الشيعي بمحبّة الحسين بن علي و يسكب الدموع على مأساة استشهاده، و هذا الولاء المقدّس يدخل روح الانسان مع اولى قطرات الحليب التي يرضعها، و لا يخرج إلّا بعد خروج الروح.

(2)

أهمية هذا العمل:

لقد كتبت إلى الآن الكثير من المؤلّفات و المصنّفات و الأشعار و الدراسات عن واقعة الطف، و خاض المفكّرون و الكتّاب في مختلف ابعادها و من مختلف الزوايا و الآراء حتى غدت المصنّفات المدونة بشأن ثورة كربلاء و القضايا المتعلّقة بها تشكّل مكتبة كبرى، و لكن .... لا زال في الميدان متّسع من المجال لمزيد من الأعمال و الدراسات.

أما الهدف من تدوين هذا الكتاب فهو تقديم معجم ملخص بمجلد واحد يمكن الانتفاع منه عند الحاجة و يتضمّن أهم المعلومات التعلّقة بهذه الواقعة سواء في عصرها، أم في العصور التي تلتها إلى يومنا هذا، و لهذا تضمّنت الكلمات الواردة في هذا وفق الترتيب الالفبائي اسماء أشخاص، و قبائل، و أماكن، و كتب،

اسم الکتاب : تعريب موسوعة عاشوراء المؤلف : خليل زامل العصامي    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست