responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 837

(1)

الفصل الثامن في ذكر النوّاب الأربعة

و نكتفي هنا بما ذكر في كتاب كفاية الموحّدين، قال:

الأوّل:

عثمان بن سعيد العمري الذي كان الامام عليه السّلام يثق به كثيرا، و كان معتمدا عند الامام عليّ النقي و الامام الحسن العسكري، و وكيلهما في حياتهما و كان أسديّا ينسب إلى جدّه جعفر العمري، و يقال له السمّان أيضا أي بيّاع الزيت و اشتغل بهذا الشغل تقية من اعداء اللّه و اخفاء لأمر السفارة، و كانت الشيعة تسلّم إليه الأموال التي يأتون بها للامام الحسن العسكري عليه السّلام فكان يضعها في ماله ثم يأتي بها إلى الامام الحسن.

(2) و جاء في رواية أحمد بن اسحاق القمي من أجلّاء علماء الشيعة، قال: دخلت على أبي الحسن عليّ بن محمد (الهادي) صلوات اللّه عليه في يوم من الأيام، فقلت: يا سيدي أنا أغيب و أشهد و لا يتهيّأ لي الوصول إليك إذا شهدت في كلّ وقت فقول من نقبل و من نمتثل؟

فقال لي صلوات اللّه عليه: هذا أبو عمرو الثقة الأمين ما قاله لكم فعنّي يقوله و ما أدّاه إليكم فعنّي يؤدّيه، فلمّا مضى أبو الحسن عليه السّلام وصلت إلى أبي محمد ابنه الحسن العسكري عليه السّلام ذات يوم، فقلت له مثل قولي لأبيه.

فقال لي: هذا أبو عمرو الثقة الأمين ثقة الماضي و ثقتي في المحيا و الممات، فما قاله لكم فعنّي يقوله، و ما أدّى إليكم فعنّي يؤدّيه‌ [1].


[1] كتاب الغيبة، ص 215- عنه البحار، ج 51، ص 344، باب 16.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 837
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست