responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 813

(1)

السادس:

القيام عند سماع اسمه الكريم سيّما اسم (القائم) كما كان ذلك سيرة جميع طبقات الاماميّة كثّرهم اللّه تعالى في جميع البلاد من العرب و العجم و الترك و الهند و الديلم، و هذا يدلّ على وجود مصدر و أصل لهذا العمل و إن لم ير هذا المصدر إلى الآن، لكن سمع عن بعض العلماء الخبراء بأنهم رأوا خبرا يدلّ عليه بانّ بعض العلماء ذكر انّ هذا المطلب قد سئل عنه العالم، المتبحّر، الجليل السيد عبد اللّه سبط المحدّث الجزائري، فأجاب رحمه اللّه عنه في بعض تصانيفه بأنّه رأى خبرا مضمونه: انّ اسم القائم عليه السّلام ذكر يوما عند الامام الصادق عليه السّلام فقام الامام تعظيما و احتراما لاسمه عليه السّلام.

(2) يقول المؤلف:

هذا كلام شيخنا في النجم الثاقب لكن العالم، المحدّث، الجليل، الفاضل، الماهر، المتبحّر، النبيل سيدنا الأجل السيد حسن الموسوي الكاظمي أدام اللّه بقاءه قال في تكملة أمل الآمل ما حاصله:

كتب أحد علماء الامامية و هو عبد الرضا بن محمد من أولاد المتوكّل، كتابا في وفاة الامام الرضا عليه السّلام اسمه (تاجيج نيران الأحزان في وفات سلطان خراسان) و من منفردات هذا الكتاب انّه قال: لما أنشد دعبل الخزاعي قصيدته التائية على الامام الرضا عليه السّلام، و لمّا وصل إلى قوله:

خروج امام لا محالة خارج‌ * * * يقوم على اسم اللّه بالبركات‌

قام الامام الرضا عليه السّلام على قدميه، و أطرق رأسه إلى الأرض، ثم وضع يده اليمنى على رأسه و قال: «اللهم عجّل فرجه و مخرجه و انصرنا به نصرا عزيزا» انتهى.

(3)

السابع:

من تكاليف العباد في ظلمات الغيبة، التضرّع إلى اللّه تعالى و مسألته أن يحفظ ايمانهم من‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 813
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست