اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 571
(1) و كان محمد بن أحمد بن موسى المعروف بأبي علي و أبي جعفر أيضا رجلا فاضلا تقيّا ورعا للغاية، حسن المنظر و المناظرة، فصيحا عاقلا، و جاء في تحفة الأزهار انّه لقّب بالأعرج، و كان رئيسا و نقيبا في قم و أميرا للحاج، و قد شبّهه أمير قم بالأئمة في الفضل و الكمال و اعتقد بأنّه يصلح للامامة، و توفي سنة (315 ه) في اليوم الثالث من شهر ربيع الأوّل، و دفن في مقبرة محمد بن موسى.
(2) و في تحفة الأزهار انّ لموسى المبرقع خمسة أولاد: أبو القاسم حسين، و عليّ، و أحمد، و محمد، و جعفر، و لأحمد بن موسى المبرقع ثلاثة أولاد: عبيد اللّه و أبو جعفر محمد الأعرج، و أبو حمزة جعفر، و قال صاحب عمدة الطالب: و اما موسى المبرقع بن محمد الجواد ... فأعقب من أحمد بن موسى المبرقع وحده ... فأعقب أحمد بن موسى المبرقع من محمد الأعرج وحده، و البقيّة، في ولده لابنه أبي عبد اللّه أحمد نقيب قم [1].
(3) يقول المؤلف:
إنّ أبا عبد اللّه أحمد بن محمد الأعرج المذكور سيد، جليل القدر، عظيم الشأن، رفيع المنزلة، رئيس، نقيب في قم، و كان رجلا متنسكا، متعبدا، محبّبا إلى قلوب الناس، سخيا جوادا، واسع الجاه، ولد بقم سنة (311 ه)، و توفي في شهر صفر سنة (358 ه) و كانت وفاته لأهل قم مصيبة عظمى، و هو الذي دفن مع موسى لا أحمد بن موسى المبرقع لجهالة زمان مجيئه إلى قم.
(4) و له أربعة أولاد [2]: أبو عليّ محمد، و أبو الحسن موسى، و أبو القاسم عليّ، و أبو محمد الحسن، و له أيضا أربع بنات، و ذهب اولاده بعد وفاته إلى محضر ركن الدولة في الري، فسلّاهم و عزّاهم و أمر برعايتهم و رفع الضرائب عنهم، ثم عادوا إلى قم، و بعدها ذهب
[2] هذا يوافق ما روي في تاريخ قم و لكن قال صاحب المجدي في ذكر أولاد موسى المبرقع ص 129: ... فمن ولده يحيى بن أحمد بن أبي علي محمد بن أحمد بن موسى بن محمد التقي بن عليّ بن موسى الكاظم عليهم السّلام و كان يحيى كريما واسع الجاه مسكنه قم. ثم ذكر مدح أبي القاسم الشاعر البصري له في قم. (منه رحمه اللّه).
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 2 صفحة : 571