responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 549

(1) قال العلامة الطباطبائي بحر العلوم في الدرة:

و جاز في الفضة ما كان وعاء * * * لمثل تعويذ و حرز و دعاء

فقد أتى فيه صحيح من خبر * * * عاضده حرز الجواد المشتهر

(2)

التاسعة:

روى أبو جعفر الطبري عن ابراهيم بن سعيد انّه قال:

رأيت محمد بن عليّ عليهما السّلام يضرب بيده إلى ورق الزيتون فيصير في كفّه ورقا (أوراق نقدية) فأخذت منه كثير و أنفقته في الأسواق فلم يتغيّر [1].

(3)

العاشرة:

و روى أيضا عن عمارة بن زيد انّه قال:

رأيت محمد بن عليّ عليهما السّلام فقلت له: يا ابن رسول اللّه، ما علامة الامام؟ قال: إذا فعل هكذا، و وضع يده على صخرة فبان أصابعه فيها، و رأيته يمدّ الحديدة بغير نار، و يطبع على الحجارة بخاتمه‌ [2].


... و استوى عليه، أسألك أن تصرف عن صاحب كتابي هذا كلّ سوء و محذور، فهو عبدك و ابن عبدك، و ابن أمتك، [و عبدك‌] و أنت مولاه فقه اللهمّ الأسواء كلّها، و اقمع عنه أبصار الظالمين، و ألسنة المعاندين، و المريدين له السوء و الضرّ، و ادفع عنه كلّ محذور و مخوف، و أي عبد من عبيدك، أو أمة من إمائك، أو سلطان مارد، أو شيطان أو شيطانة، أو جنّي أو جنيّة، أو غول أو غولة، أراد صاحب كتابي هذا بظلم أو ضرّ أو مكر أو مكروه أو كيد أو خديعة أو نكاية أو سعاية أو فساد أو غرق أو اصطلام أو عطب أو مغالبة أو غدر أو قهر أو هتك ستر أو اقتدار أو آفة أو عاهة أو قتل أو حرق أو انتقام أو قطع أو سحر أو مسخ أو مرض أو سقم أو برص أو جذام أو بؤس أو فاقة أو سغب أو عطش أو وسوسة أو نقص في دين أو معيشة فاكفيه بما شئت، و كيف شئت، و انّى شئت، انّك على كلّ شي‌ء قدير. و صلّى اللّه على سيّدنا محمد و آله أجمعين و سلّم تسليما كثيرا، و لا حول و لا قوّة الّا باللّه العليّ العظيم، و الحمد للّه ربّ العالمين.

فأمّا ما ينقش على هذه القصبة، من فضّة غير مغشوشة:

«يا مشهورا في السّماوات، يا مشهورا في الأرضين، يا مشهورا في الدنيا و الآخرة، جهدت الجبابرة و الملوك على إطفاء نورك، و إخماد ذكرك، فأبى اللّه الّا ان يتمّ نورك، و يبوح بذكرك، و لو كره المشركون».

[1] دلائل الامامة، ص 210- عنه مستدرك العوالم، ج 23، ص 131، ح 1.

[2] دلائل الامامة، ص 211- عنه مستدرك العوالم، ج 23، ص 134، ح 1.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 549
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست