responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 219

فقال: يا سيدي انّي لمّا أصبت بأخي اغتممت غمّا شديدا فلمّا ردّ اللّه عليه روحه نسيت العود من الفرح.

فقال الصادق عليه السّلام: اما انّه ساعة صرت إلى غم أخيك أتاني أخي الخضر فبعثت إليك على يديه قطعة عود من شجرة طوبى، ثم التفت إلى خادم له فقال له: عليّ بالسفط [1]، فأتى به ففتحه و أخرج قطعة العود بعينها ثم أراها ايّاه حتى عرفها ثم ردّها إلى السفط [2].

(1)

الخامسة؛ في انقياد الأسد له:

روى ابن شهرآشوب عن أبي حازم عبد الغفار بن الحسن انّه قال: قدم ابراهيم بن أدهم الكوفة و أنا معه و ذلك على عهد المنصور و قدمها جعفر بن محمد العلويّ عليه السّلام فخرج جعفر عليه السّلام يريد الرجوع إلى المدينة، فشيّعه العلماء و أهل الفضل من الكوفة و كان فيمن شيّعه سفيان الثوري و ابراهيم بن أدهم، فتقدم المشيعون له فاذا هم بأسد على الطريق.

فقال لهم ابراهيم بن أدهم: قفوا حتى يأتي جعفر فننظر ما يصنع، فجاء جعفر عليه السّلام فذكروا له الأسد، فأقبل حتى دنا من الأسد فأخذ بأذنه فنحاه عن الطريق، ثم أقبل عليهم، فقال: أما انّ الناس لو أطاعوا اللّه حق طاعته لحملوا عليه أثقالهم‌ [3].

(2) يقول المؤلف:

الظاهر انّ الامام عليه السّلام أراد التعريض بكلامه هذا على ابراهيم بن أدهم و سفيان الثوري و أمثالهما.

(3)

السادسة؛ عدم احراق النار لهارون المكي:

روى أيضا عن مأمون الرقي قال: كنت عند سيدي الصادق عليه السّلام إذ دخل سهل بن الحسن‌


[1] السفط: جمعه أسفاط: وعاء كالقفة أو الجوالق، ما يعبأ فيه الطيب و ما أشبهه من ادوات النساء.

[2] المناقب، ج 4، ص 240- عنه البحار، ج 47، ص 138، ضمن حديث 188.

[3] المناقب، ج 4، ص 241- عنه البحار، ج 47، ص 139، ضمن حديث 188.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست