responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 156

البيت كما كان‌ [1].

(1) يقول المؤلف:

و في روايات انّ اسم اللّه الأعظم على ثلاثة و سبعين حرفا و إنمّا كان عند آصف صاحب سليمان (عليه السلام) منها حرفا واحدا فجاء بسرير بلقيس بطرفة عين و أحضره عند سليمان و كان عند سليمان بن داوود حرفا منها، و عند عيسى عليه السّلام حرفان يحي الموتى و يبرأ الأكمه و الأبرص بهما، و قد علّم سلمان (رضى اللّه عنه) أيضا اسم اللّه الاعظم و كان يعرفه، فيعلم عظمة سلمان و علوّ مقام هذا القدوة لأهل الايمان (رحمه اللّه) [2].

(2) و عمر بن حنظلة الراوي للحديث المذكور هو صاحب المقبولة المعروفة لدى الفقهاء و هي ما رواه عن الامام الصادق عليه السّلام قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث فتحاكما الى السلطان و الى القضاة أ يحلّ ذلك؟ (فقال الراوي بعد ما أجابه الامام عليه السّلام بعدم الجواز بالرجوع إليهم) قلت: فكيف يصنعان؟

قال: ينظران الى من كان منكم ممن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف أحكامنا فليرضوا به حكما فانّي قد جعلته عليكم حاكما، فاذا حكم بحكمنا فلم يقبله منه فانّما استخفّ بحكم اللّه و علينا ردّ و الرادّ علينا كالرادّ على اللّه و هو على حدّ الشرك باللّه‌ [3].

(3)

التاسعة؛ في نزول العنب و الحلل من السماء:

روي في مدينة المعاجز عن الثاقب في المناقب عن ليث بن سعد قال: كنت على جبل أبي قبيس أدعو فرأيت رجلا يدعو اللّه عز و جل و قال في دعائه: «اللهم انّي أريد العنب فارزقنيه» فرأيت غمامة أظلته و دنت من رأسه، فرفع يده فأخذ منها سلّة من عنب و وضعها بين يديه.


[1] بصائر الدرجات، ج 4، باب 12، ص 230- عنه في البحار، ج 46، ص 235، ح 4.

[2] يراجع الكافي، ج 1، ص 179- و بصائر الدرجات، ج 4، باب 14- و اختيار معرفة الرجال، ج 1، ص 56.

[3] الكافي، ج 1، ص 4، باب اختلاف الحديث، ح 10.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست