responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 119

السيد تاج قبله عتوا و تمردا موافقة لأمر الرشيد (و ان لم يكن رشيدا).

(1) و كان ذلك في ذي القعدة سنة احدى عشرة و سبعمائة، و أظهر عوام بغداد و الحنابلة التشفي بالسيد تاج الدين و قطعوه قطعا و أكلوا لحمه و نتفوا شعره و بيعت الطاقة من شعر لحيته بدينار، فغضب السلطان لذلك غضبا شديدا و أسف من قتل السيد تاج الدين و ابنيه و أوهمه الرشيد أنّ جميع السادات بالعراق اتفقوا على قتله، فأمر السلطان بقاضي الحنابلة أن يصلب ثم عفا عنه بشفاعة جماعة من أرباب الدولة، فأمر أن يركب على حمار أعمى مقلوبا و يطاف به في أسواق بغداد و شوارعها و تقدم بأن لا يكون من الحنابلة قاض‌ [1].

(2)

ذكر بعض أعقاب عمر بن الحسن الأفطس بن عليّ الأصغر بن الامام زين العابدين عليه السّلام‌

فمنهم السيد عبد اللّه شبر:

اعلم ان من أعقاب عمر بن الحسن الأفطس السيد الجليل الشأن السيد عبد اللّه المعروف بشبر ابن السيد الجليل العالي الهمة الرفيع المرتبة السيد محمد رضا بن محمد بن الحسن بن أحمد بن عليّ بن احمد بن ناصر الدين بن شمس الدين محمد بن نجم الدين بن الحسن شبّر بن محمد بن حمزة بن احمد بن عليّ بن طلحة بن الحسن بن عليّ بن عمر بن الحسن الأفطس بن عليّ بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن ابي طالب عليهم السّلام الفاضل المحدث الجليل و الفقيه الخبير المتتبع الخبير العالم الرباني مجلسي عصره تتلمذ على يد جماعة من الفقهاء و الاعلام كالشيخ جعفر الكبير، و صاحب الرياض، و الآغا ميرزا محمد مهدي الشهرستاني، و المحقق القمي، و الشيخ الاحسائي و غيرهم، و ألّف كتبا نافعة كثيرة في التفسير و الحديث و الفقه و الأصول و العبادات و غير ذلك و عرّب جملة من الكتب الفارسيّة للعلامة المجلسي.

(3) و قد ذكر شيخنا المرحوم ثقة الاسلام النوري في دار السلام أسامي مؤلفاته، و نقل عن‌


[1] عمدة الطالب، ص 341- 343.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 2  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست