responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 90

«ذهب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مع بعض أصحابه الى دار ابي الهيثم، فقال: مرحبا برسول اللّه ما كنت أحبّ أن تأتيني و أصحابك الّا و عندي شي‌ء، و كان لي شي‌ء ففرّقته في الجيران فقال: أوصاني جبرئيل بالجار حتى حسبت انّه سيورّثه، قال: فنظر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الى نخلة في جانب الدار، فقال: يا عليّ ائتني بقدح ماء فشرب منه ثم مجّ فيه ثم رشّ على النخلة فتملّت أعذاقا من بسر و رطب ما شئنا، فقال: هذا من النعيم الذي يكون لكم في القيامة» [1].

(1)

الخامسة:

روى الراوندي انّه:

«كان لبعض الانصار عناق فذبحها و قال لاهله: اطبخوا بعضا، و اشووا بعضا فلعلّ رسولنا يشرّفنا و يحضر بيتنا الليلة و يفطر عندنا، و خرج الى المسجد، و كان له ابنان صغيران و كانا يريان أباهما يذبح العناق، فقال أحدهما للآخر: تعال حتى أذبحك، فأخذ السكين و ذبحه فلمّا رأتهما الوالدة صاحت، فعدا الذابح فهرب فوقع من الغرفة فمات، فسترتهما و طبخت و هيّأت الطعام، فلمّا دخل النبي (صلّى اللّه عليه و آله) دار الانصاري نزل جبرئيل عليه السّلام و قال: يا رسول اللّه استحضر ولديه، فخرج أبوهما يطلبهما فقالت والدتهما: ليسا حاضرين، فرجع الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و أخبره بغيبتهما، فقال: لا بد من احضارهما، فخرج الى امّهما فأطلعته على حالهما، فأخذهما الى مجلس النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فدعا اللّه فأحياهما و عاشا سنين» [2].

(2)

السادسة:

في خبر سلمان رحمه اللّه:

«انّه لمّا نزل (صلّى اللّه عليه و آله) دار أبي ايوب لم يكن له سوى جدي و صاع من شعير، فذبح له الجدي و شواه، و طحن الشعير و عجنه و خبزه، و قدّم بين يدي النبي (صلّى اللّه عليه و آله) فأمر بأن ينادي: الا من أراد الزاد فليأت الى دار أبي ايوب، فجعل أبو ايوب ينادي و الناس يهرعون كالسيل حتى امتلأت الدار، فأكل الناس بأجمعهم و الطعام لم يتغيّر، فقال النبي (صلّى اللّه عليه و آله) اجمعوا العظام‌


[1] البحار، ج 18، ص 42، مع اختلاف و زيادة

[2] البحار، ج 18، ص 16، عن الخرائج‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست