responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 89

فادع اللّه في حقهم، فدعا مسيلمة، فلمّا ذهب الرجل الى داره رأى أحد اولاده قد أكله الذئب، و الآخر وقع في البئر و مات، و مسح على عين أرمد فعمي ... فقيل: انّى لك بهذه المعاجز المعكوسة، فقال: كلّ من يشكّ فيّ تنعكس معجزاتي بالنسبة إليه.

(1)

الثانية:

روى المرتضى و ابن شهرآشوب:

«انّ النابغة الجعدي- من شعراء رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)- انشد رسول اللّه قوله:

بلغنا السماء مجدنا و جدودنا * * * و انّا لنرجو فوق ذلك مظهرا

فقال: الى أين يا ابن أبي ليلى؟ قال: الى الجنة يا رسول اللّه، قال: أحسنت لا يفضض اللّه فاك، قال الراوي: فرأيته شيخا له مائة و ثلاثون سنة و أسنانه مثل ورق الأقحوان نقاء و بياضا، قد تهدم جسمه الّا فاه» [1].

و في رواية أخرى: «كلّما سقطت له سن نبتت له اخرى أحسن منها» [2].

(2)

الثالثة:

قال أبو هريرة:

«اتيت الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله) بتميرات فقلت ادع اللّه لي بالبركة يا رسول اللّه، قال: فوضعهنّ في يده ثم دعا بالبركة قال: فجعلتها في جراب، فلم نزل نأكل منه و نطعم و كان لا يفارقني، فلمّا قتل عثمان كان على حقوي فسقط و ذهب و كنت عنه في شغل» [3].

و أنشد أبو هريرة هذا البيت أسفا على ذهاب جرابة الذي كان التمر فيه!!

للناس همّ ولي في الناس همّان‌ * * * همّ الجراب و قتل الشيخ عثمان‌

(3)

الرابعة:

في رواية انّه:


[1] البحار، ج 18، ص 11- الخرائج، ج 1، ص 51

[2] مناقب ابن شهرآشوب، ج 1، ص 84

[3] مناقب ابن شهرآشوب، ج 1، ص 104

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست