responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 88

سمع السيّد هذه الفضيلة وفى بعهده و أنشد:

ألا يا قوم للعجب العجاب‌ * * * لخف أبي الحسين و للحباب‌

(الابيات) [1]

(1)

النوع الرابع:

معجزاته في احياء الموتى و شفاء المرضى، و معجزات اعضائه الشريفة كانتهاء وجع عين عليّ عليه السّلام ببركة بصاقه الشريف، و احياء الظبي الذي أكل من لحمه، و احياء ماعز الرجل الانصاري الذي دعاه (صلّى اللّه عليه و آله)، و تكلّم فاطمة بنت أسد (رضي اللّه عنها) معه في القبر، و احياء الفتى الذي له أم عجوز عمياء، و شفاء جرح سلمة بن الأكوع الذي اصيب في خيبر، و التحام يد بريدة معاذ بن عفرا، و ساق محمد بن مسلمة، و عبد اللّه عتيك، و عين قتادة، و اشباعه الآلاف بتميرات يسيرة قليلة، و سقي اصحابه و مواشيهم بالماء الذي نبع من بين اصابعه، الى غير ذلك، و نحن نكتفي بذكر جملة منها:

(2)

الاولى:

روى الراوندي و الطبرسي و جمع آخر:

«انّ امرأة أتته بصبي لها ترجو بركته بأن يسمّه و يدعو له، و كان به عاهة فرحمها، و الرحمة صفته، فمسح يده على رأس الصبي فاستوى شعره و برى‌ء داؤه، فبلغ ذلك أهل اليمامة فأتوا مسيلمة بصبيّ فسألوه، فمسح رأسه فصلع، و بقي نسله الى يومنا هذا صلعا» [2].

(3) يقول المؤلف:

«مقابل ما ذكر عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) ذكرت معجزات معكوسة عن مسيلمة، من قبيل انّه تفل في بئر فصار ماؤه أجاجا، و انّه شرب من دلو ثم أفرغه في بئر ليكثر ماءه فنشف البئر، و لمّا ألقوا ماء وضوئه في بستان يبس البستان و لم تثمر أشجاره بعد ذلك، و قال له رجل: عندي ابنان‌


[1] راجع المناقب لابن شهرآشوب، ج 2، ص 307، مع اختلاف.

[2] البحار، ج 18، ص 8- اعلام الورى، ص 37- الخرائج، ج 1، ص 29

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست