responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 855

بيتك، قال: فصفقت بكلتا يديّ و الى الجنّة يا رسول اللّه؟ قال: إي و ربّ الكعبة.

قال الأصبغ: فلم أسمع من مولاي غير هذين الحديثين ثم توفّي صلوات اللّه عليه‌ [1].

و قال المسعودي في مروج الذهب: ثم دعا الحسن و الحسين عليهما السّلام فقال لهما:

اوصيكما بتقوى اللّه وحده، و لا تبغيا الدنيا و إن بغتكما، و لا تأسفا على شي‌ء منها، قولا الحقّ، و ارحما اليتيم، و أعينا الضعيف، و كونا للظالم خصما، و للمظلوم عونا، و لا تأخذكما في اللّه لومة لائم. ثم نظر الى ابن الحنفية فقال: هل سمعت ما قلت به أخويك؟ قال: نعم، قال: اوصيك بمثله ....

و أما الرواية الثانية: فقد سقطت من صفحة 825، و إليك بيانها، قال: روي في دعوات الراوندي عن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) انّه قال: ... إنّه أتاني الليلة آتيان، فقالا لي: انطلق، فانطلقت معهم، فأخرجاني الى الأرض المقدّسة [2] [ثم ذكر (صلّى اللّه عليه و آله) ما رأى من العجائب الى أن قال:] فأتينا على رجل مستلق لقفاه و اذا آخر قائم عليه بكلّوب من حديد و اذا هو يأتي أحد شقّي وجهه فيشرشر شدقه الى قفاه و منخره الى قفاه و عينه الى قفاه، ثم يتحوّل الى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل في الجانب الأول، فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصحّ ذلك الجانب كما كان ثم يعود فيفعل مثل ما فعل في المرة الاولى.

قلت: سبحان اللّه ما هذان؟ [و الخبر طويل و ذكر في آخره أنهما قالا له (صلّى اللّه عليه و آله) شرح تلك العجائب و قالا:] أمّا الرجل الذي أتيت عليه يشرشر شدقه الى قفاه و منخره الى قفاه و عينه الى قفاه فإنه الرجل يغدو من بيته فيكذب الكذبة تبلغ الآفاق، فيصنع به الى يوم القيامة [3].


[1] راجع البحار، ج 40 ص 44 حديث 82 باب 91 عن الفضائل.

[2] و المراد منها أرض الشام على الظاهر (منه رحمه اللّه).

[3] راجع البحار، ج 61 ص 184 ح 52 باب 44 عن دعوات الراوندي.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 855
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست