responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 853

استدراك‌

لقد سقطت روايتان من هذا الجزء أما الاولى: فمن هامش ص 342 عن الفضل بن شاذان بن جبرئيل القمي عن أصبغ بن نباتة انّه قال: لمّا ضرب أمير المؤمنين عليه السّلام الضربة التي كانت وفاته فيها اجتمع إليه الناس بباب القصر و كان يراد قتل ابن ملجم لعنه اللّه، فخرج الحسن عليه السّلام فقال: معاشر الناس، إنّ أبي أوصاني أن أترك أمره الى وفاته، فإن كان له الوفاة و إلّا نظر هو في حقّه، فانصرفوا يرحمكم اللّه.

قال: فانصرف الناس و لم أنصرف، فخرج ثانية و قال لي: يا أصبغ، أ ما سمعت قولي عن قول أمير المؤمنين؟ قلت: بلى، و لكنّي رأيت حاله فأحببت أن أنظر إليه فأستمع منه حديثا، فاستأذن لي رحمك اللّه، فدخل و لم يلبث أن خرج، فقال لي: ادخل، فدخلت فاذا أمير المؤمنين عليه السّلام معصّب بعصابة و قد علت صفرة وجهه على تلك العصابة و اذا هو يرفع فخذا و يضع اخرى من شدّة الضربة و كثرة السمّ، فقال لي: يا أصبغ، أ ما سمعت قول الحسن عن قولي؟ قلت: يا أمير المؤمنين، و لكنّي رأيتك في حالة فأحببت النظر إليك و أن أسمع منك حديثا، فقال لي: اقعد فما أراك تسمع منّي حديثا بعد يومك هذا، اعلم يا أصبغ، إنّي أتيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) عائدا كما جئت الساعة، فقال: يا أبا الحسن، اخرج فناد في الناس الصلاة جامعة و اصعد المنبر و قم دون مقامي بمرقاة و قل للناس: ألا و من عقّ‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 853
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست