responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 80

السروج و نحن عليها نموج، بين اللوى و الفلوج»، و أيضا:

«يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي نقي كم تنقين، لا الشارب تمنعين، و لا الماء تكدرين، اعلاك في الماء و اسفلك في الطين».

(1) هذه هي الخزعبلات التي جاءوا بها في مقابل القرآن الكريم، التي يقبحها و يشمئزّ منها كل عربي، و لن يتفوّه بها لعلمه بسقمها و رداءتها، فأنّى هي و الوحي المنزل من قبل اللّه تعالى؟

و أنّى هي و القياس بالقرآن الكريم؟

و كل من أراد الاطلاع على نبذة من اعجاز القرآن فليراجع المجلّد الثاني من كتاب حياة القلوب، للمجلسي رضي اللّه عنه، و نحن نشير الآن الى انواع معاجزه (صلّى اللّه عليه و آله).

(2)

النوع الاول:

المعاجز التي صدرت في الأجرام السماويّة، كشقّ القمر و ردّ الشمس و تضليل الغمام، و نزول المطر و الاطعمة و الفواكه من السماء عليه (صلّى اللّه عليه و آله)، و غيرها و نكتفي هنا بذكر اربع منها:

(3)

1- شقّ القمر:

قال اللّه تعالى:

اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَ انْشَقَّ الْقَمَرُ وَ إِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَ يَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ [1].

روى اكثر مفسري العامة و الخاصة انّ هذه الآيات نزلت بعد ما طلب مشركوا قريش في مكة من النبي (صلّى اللّه عليه و آله) معجزة فأشار النبي (صلّى اللّه عليه و آله) الى القمر، فانشقّ فلقتين، و في رواية انها كانت في ليلة الرابع عشر من ذي الحجة.

(4)

2- ردّ الشمس:

«عن اسماء بنت عميس قالت: انّ عليا بعثه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) في حاجة في غزوة حنين و قد


[1] القمر، الآية 1 و 2

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست