responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 790

الخامس: انّ قاتلهما ابن زنا و قد وردت في هذا الباب أخبار كثيرة، بل عن الباقر عليه السّلام انّه: لا يقتل الأنبياء الّا الأدعياء.

(1) السادس: انّه وضع رأس كلّ منهما في طست من ذهب و اهدوه الى الادعياء و ابناء الادعياء كما في الروايات لكن هناك فرق بينهما فيحيى ذبحوه في الطست كي لا تسقط قطرة من دمه على الارض فيكون سببا لغضب اللّه لكن كفّار الكوفة و اتباع بني أمية لعنهم اللّه، ما راعوا هذا الامر.

السابع: تكلم رأس يحيى كما في تفسير القمي و تكلّم رأس سيد الشهداء عليه السّلام كما مرّ.

الثامن: الانتقام الالهي لهما و أخذ ثارهما بقتل سبعين الف شخص كما جاء في المناقب، فمع هذا التطبيق أي تطبيق احوال الحسين بأحوال يحيى عليهما السّلام يظهر سرّ الاحاديث الواردة في انّ ما وقع في الامم السابقة سيقع في هذه الامة حذو النعل بالنعل و القذّة بالقذّة [1] و اللّه العالم.

و اما وصية جابر لعطية في محبة محبي آل محمد، تشابه ما كتبه الرضا عليه السّلام للجمّال: ... كن محبا لآل محمد عليهم السّلام و ان كنت فاسقا، و محبا لمحبّيهم و ان كانوا فاسقين.

(2) قال القطب الراوندي في الدعوات: و من شجون الحديث انّ هذا المكنون هو الآن عند بعض اهل كرمند قرية من نواحينا الى اصفهان ما هي و رفعته انّ رجلا من أهلها كان جمّالا لمولانا أبي الحسن عند توجّهه الى خراسان فلمّا أراد الانصراف قال له: يا ابن رسول اللّه شرّفني بشي‌ء من خطّك أتبرّك به، و كان الرجل من العامة، فأعطاه ذلك المكتوب‌ [2].


[1] القذّة: ريش السهم، حذو القذّة بالقذّة: يضرب مثلا للشيئين يستويان و لا يتفاوتان.

[2] الدعوات، ص 28، ص 52- عنه البحار، ج 69، ص 253، ضمن حديث 33.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 790
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست