responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 755

(1)

الفصل السابع في ورود أهل البيت عليهم السّلام الشام‌

قال الشيخ الكفعمي و الشيخ البهائي و غيرهما: أدخل رأس الحسين عليه السّلام الى دمشق في أول صفر، و هو عيد عند بني أميّة و تتجدد فيه الاحزان.

قلت: و يحق أن يقال:

كانت مآتم بالعراق تعدها * * * أموية بالشام من أعيادها

(2) روى السيد ابن طاوس رحمه اللّه انّه: سار القوم برأس الحسين و نسائه و الأسرى من رجاله فلما قربوا من دمشق دنت أمّ كلثوم من الشمر (لعنه اللّه) و كان من جملتهم، فقالت له: لي إليك حاجة، فقال: ما حاجتك؟ قالت: اذا دخلت بنا البلد فاحملنا في درب قليل النظّارة، و تقدّم إليهم أن يخرجوا هذه الرءوس من بين المحامل و ينحّونا عنها فقد خزينا من كثرة النظر إلينا و نحن في هذه الحال.

فأمر في جواب سؤالها أن يجعل الرءوس على الرماح في أوساط المحامل بغيا منه و كفرا، و سلك بهم بين النظّارة على تلك الصفّة حتى أتى بهم باب دمشق فوقفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يقام السبي‌ [1].

(3) و روى المجلسي في جلاء العيون نقلا عن بعض كتب المناقب القديمة عن سهل بن سعد انّه‌


[1] اللهوف، ص 174- و مصباح الكفعمي، ص 510، الفصل الثاني و الاربعون باختصار- و في البحار، ج 45، ص 127 عنه.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 755
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست