responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 741

(1)

الفصل الخامس في بيان ارسال ابن زياد كتابا يذكر فيه قتل الحسين عليه السّلام الى يزيد بن معاوية و عمرو بن سعد حاكم المدينة

بعد ما فرغ ابن زياد من القتل و الأسر و النهب، و بعد ما حبس أهل بيت الحسين عليه السّلام كتب الى يزيد، يخبره بما وقع و يسأله ما ذا يفعل بالرؤوس و الأسرى، و كتب كتابا آخر الى عمرو بن سعيد والي المدينة يخبره أيضا بما وقع.

(2) و الشيخ المفيد لم يتعرض لكتابه الى يزيد لعنه اللّه بل قال: و لما فرغ من الطواف به (الرأس) في الكوفة ردوه الى باب القصر فدفعه ابن زياد الى زحر بن قيس و دفع إليه رءوس أصحابه و سرحه الى يزيد بن معاوية [1] (الى أن قال: و) تقدّم الى عبد الملك بن ابي الحريث السلمي فقال: انطلق حتى تأتي عمرو بن سعيد بالمدينة فبشره بقتل الحسين.

فقال عبد الملك: فركبت راحلتي و سرت نحو المدينة فلقيني رجل من قريش فقال: ما الخبر؟ فقلت: الخبر عند الامير تسمعه، قال: انا للّه و انّا إليه راجعون قتل و اللّه الحسين عليه السّلام.

و لما دخلت على عمرو بن سعيد فقال: ما ورائك فقلت: ما يسر الامير قتل الحسين بن عليّ، فقال: اخرج فناد بقتله، فناديت، فلم اسمع واعية قط كواعية بني هاشم في دورهم على الحسين بن عليّ حين سمعوا النداء بقتله، فدخلت على عمرو بن سعيد، فلما رآني تبسم إليّ ضاحكا ثم أنشأ متمثلا بقول عمرو بن معديكرب:


[1] الارشاد، ص 245

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 741
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست