responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 711

جناجن‌ [1] صدره، فأمر لهم بجائزة يسيرة.

قال أبو عمر الزاهد: فنظرنا الى هؤلاء العشرة فوجدناهم جميعا أولاد زنا، و هؤلاء أخذهم المختار فشدّ أيديهم و أرجلهم بسكك الحديد و أوطأ الخيل ظهورهم حتى هلكوا [2].

(1)

تنبيه و تتميم:

اعلم انه قد اختلفت كلمات علماء الاخبار و المؤرخين في عدد شهداء كربلاء، و قد أشرنا سابقا الى ذلك في عدد أصحاب الحسين عليه السّلام، و وقع الاختلاف أيضا في عدد الشهداء من بني هاشم فقيل: سبعة و عشرون نفرا و قال أبو الفرج:

فجميع من قتل يوم الطف من ولد أبي طالب سوى من يختلف في أمره اثنان و عشرون رجلا.

(2) و روى الشيخ ابن نما عن الباقر عليه السّلام انّه قال: قتلوا سبعة عشر انسانا كلهم ارتكض في بطن فاطمة بنت اسد أم عليّ عليه السّلام‌ [3].

و علمت سابقا من حديث ريان بن شبيب انّه استشهد مع الحسين عليه السّلام من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم على الارض شبيه.

(3) ذكر في الزيارة التي رواها السيد بن طاوس عن الناحية المقدسة، من أولاد الحسين عليه السّلام علي و عبد اللّه، و من ابناء امير المؤمنين عليه السّلام عبد اللّه و العباس و جعفر و عثمان و محمد، و من ابناء الحسن عليه السّلام أبو بكر و عبد اللّه و القاسم، و من أولاد عبد اللّه بن جعفر عون و محمد، و من أولاد عقيل جعفر و عبد الرحمن و محمد بن ابي سعيد بن عقيل و عبد اللّه و ابي عبد اللّه أولاد مسلم، يبلغ عددهم مع الامام الحسين عليه السّلام ثمانية عشر رجلا و قد ذكر في تلك الزيارة اسم أربعة


[1] الجناجن: عظام الصدر.

[2] البحار، ج 45، ص 59

[3] مثير الاحزان، ص 111

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 711
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست