اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 683
(1) يقول المؤلف:
سنذكر خبر مقتل عبد اللّه في ضمن مقتل الحسين عليه السّلام إن شاء اللّه تعالى.
و قتل أبو بكر بن الحسن عليه السّلام، و أمّه أمّ ولد و كان أخو القاسم من أبيه و أمّه، على يد عبد اللّه بن عقبة الغنويّ، و قيل انّ أمّ القاسم اسمها رملة.
و في رواية عن الباقر عليه السّلام: انّ عقبة الغنوي هو الذي قتله، و ايّاه عنى سليمان بن قتّة بقوله:
و عند غنّي قطرة من دمائنا * * * و في أسد أخرى تعدّ و تذكر
(2) يقول المؤلف:
رأيت في بعض المشجرات في الانساب انّ ابا بكر بن الحسن بن عليّ بن ابي طالب عليه السّلام استشهد بالطف و لم يعقّب، و قد زوّجه الحسين عليه السّلام ببنته سكينة و دمه في بني غني.
(3)
«ذكر مقتل أولاد أمير المؤمنين عليه السّلام»
فلما رأى العباس بن عليّ عليهما السّلام كثرة القتلى في أهل بيته قال لأخوته من أمّه و هم عبد اللّه، و جعفر، و عثمان، ابناء امير المؤمنين عليه السّلام من أمّ البنين:
تقدموا بنفسي انتم فحاموا عن سيدكم حتى تموتوا دونه، فتقدموا جميعا فصاروا امام الحسين عليه السّلام يقونه بوجوههم و نحورهم، فحمل هاني بن ثبيت الحضرميّ على عبد اللّه بن عليّ عليه السّلام فقتله، ثم حمل على أخيه جعفر بن عليّ فقتله أيضا و رمى يزيد الاصبحي عثمان بن عليّ عليه السّلام فقتله، ثم خرج إليه فاحتز رأسه و بقي العباس بن عليّ امام الحسين عليهم السّلام يقاتل دونه و يميل معه حيث مال حتى قتل سلام اللّه عليه [1].
(4) يقول المؤلف: نقلت هذه الاسطر في مقتل أولاد امير المؤمنين عليه السّلام عن كتاب أبي حنيفة الدينوري الذي كتب قبل الف عام و لكن في المقاتل الأخر انّ عبد اللّه بن عليّ تقدم و هو يرتجز و يقول: