responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 680

الذي قتله أبو مرهم الأزدي و لقيط بن إياس الجهني.

(1)

«و منهم محمد بن ابي سعيد بن عقيل رحمه اللّه»

ضربه لقيط بن ياسر الجهني بسهم فقتله‌ [1].

يقول المؤلف:

قد ذكرنا خبر استشهاد عبد اللّه بن مسلم بن عقيل بعد مقتل علي الاكبر عليه السّلام، فيكون جملة المستشهدين من آل عقيل في نصرة الحسين عليه السّلام سبعة بانضمام مسلم إليهم، و قد ذكر سليمان بن قتّة سبعة أيضا، كما قال في رثائه للحسين عليه السّلام:

عين جودي بعبرة و عويل‌ * * * فاندبي ان بكيت آل الرسول‌

ستة كلهم لصلب علي‌ * * * قد اصيبوا و سبعة لعقيل‌

(2)

«مقتل القاسم بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام»

و خرج القاسم بن الحسن عليه السّلام فلما نظر الحسين عليه السّلام إليه قد برز اعتنقه و جعلا يبكيان حتى غشي عليهما، ثم استأذن الحسين عليه السّلام في المبارزة فأبى عليه السّلام أن يأذن له، فلم يزل الغلام يقبل يديه و رجليه حتى أذن له، فخرج و دموعه تسيل على خديه و هو يقول:

ان تنكروني فانا ابن الحسن‌ * * * سبط النبيّ المصطفى المؤتمن‌

هذا حسين كالاسير المرتهن‌ * * * بين أناس لاسقوا صوب المزن‌

فقاتل قتالا شديدا حتى قتل على صغره خمسة و ثلاثين رجلا.

(3) قال حميد بن مسلم: خرج إلينا غلام كأنّ وجهه شقّة قمر و في يده السيف و عليه قميص و ازار و نعلان قد انقطع شسع احداهما ما أنسى انها اليسرى فقال لي عمرو بن سعد بن نفيل الازدي (لعنه اللّه): و اللّه لأشدّن عليه، فقلت له: سبحان اللّه و ما تريد الى ذلك؟ يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب.


[1] الارشاد، ص 239، مثله.

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 680
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست