responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 674

فاعترضه مرة بن منقذ فطعنه فصرع‌ [1].

و على الرواية السابقة: لما ضربه الناس بأسيافهم، اعتنق فرسه فاحتمله الفرس الى عسكر الاعداء فقطعوه بسيوفهم اربا اربا.

(1) و قال أبو الفرج: و جعل يكر كرة بعد كرة حتى رمى بسهم فوقع في حلقه فخرقه و أقبل ينقلب في دمه، ثم نادى: يا ابتاه عليك منّي السلام هذا جدّي رسول اللّه يقرؤك السلام و يقول عجل القدوم إلينا [2].

(2) و في رواية أخرى انّه قال:

يا ابتاه هذا جدي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قد أسقاني بكأسه الاوفى شربة لا أظمأ بعدها ابدا و هو يقول: العجل العجل فان لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة.

فجاء الحسين عليه السّلام إليه، و على رواية سيد بن طاوس: فجاء حتى وقف عليه فوضع خده على خده و قال: قتل اللّه قوما قتلوك ما أجرأهم على اللّه و على انتهاك حرمة الرسول، على الدنيا بعدك العفا [3].

(3) و قال المفيد رحمه اللّه: و خرجت زينب أخت الحسين عليه السّلام مسرعة تنادي يا اخياه و ابن أخياه، و جاءت حتى اكبت عليه، فأخذ الحسين عليه السّلام برأسها فردها الى الفسطاط و أمر فتيانه فقال:

احملوا أخاكم، فحملوه حتى وضعوه بين يدي الفسطاط الذي كانوا يقاتلون امامه.

(4) يقول المؤلف:

قد وقع اختلافان بين الاصحاب في باب عليّ الاكبر عليه السّلام أحدهما زمان شهادته فقال الشيخ المفيد و السيد بن طاوس و ابن أثير و أبو الفرج و غيره: انّه اول شهيد من أهل البيت عليهم السّلام و يؤيد كلامهم ما جاء في زيارة الشهداء المعروفة:


[1] مقاتل الطالبيين، ص 76، مع اختلاف يسير.

[2] مقاتل الطالبيين، ص 77

[3] اللهوف، ص 114

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 674
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست