responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 660

سعيد بن عبد اللّه لا تنسينّه‌ * * * و لا الحر اذ آسى زهيرا على قسر

فلو وقفت صمّ الجبال مكانهم‌ * * * لمارت على سهل و دكت على وعر

فمن قائم يستعرض النبل وجهه‌ * * * و من مقدم يلقي الأسنة بالصدر

حشرنا اللّه معهم في المستشهدين و رزقنا مرافقتهم في أعلا عليّين.

(1)

«مقتل زهير بن القين رحمه اللّه»

قال الراوي: و قاتل زهير بن القين قتالا شديدا و أخذ يقول:

أنا زهير و انا ابن القين‌ * * * أذودكم بالسيف عن حسين‌

ان حسينا أحد السبطين‌ * * * أضربكم و لا أرى من شين‌

و كان يهجم على هؤلاء الاشرار كالليث حتى قتل كثيرا من أبطالهم و رجالهم، و على رواية محمد بن ابي طالب: قتل مائة و عشرين رجلا من هؤلاء المنافقين فشدّ عليه كثير بن عبد اللّه الشعبي و مهاجر بن أوس التميمي فقتلاه، و قال الحسين عليه السّلام حين صرع زهير:

«لا يبعدك اللّه يا زهير و لعن قاتلك لعن الذين مسخوا قردة و خنازير» [1].

(2) يقول المؤلف:

انّ جلالة شأن زهير بن القين أكثر من أن تذكر و يكفينا جعل الامام ايّاه يوم عاشوراء على ميمنته و لما أراد الصلاة أمره و أمر سعيد بن عبد اللّه أن يقفا أمامه حتى يقيانه، و قد ذكر احتجاجه على القوم و جلادته و صموده مع الحر، و غير ذلك مما يتعلق به.

(3)

«مقتل نافع بن هلال بن نافع بن جمل رحمه اللّه»

كان نافع بن هلال الجملي- و هو من شجعان جيش الحسين عليه السّلام- قد كتب أسمه على أفواق نبله فجعل يرمي بها مسمومة و هو يقول:


[1] البحار، ج 45، ص 25

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 660
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست