responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 631

(1)

الفصل الثالث في بيان واقعة يوم عاشوراء، أكبر و أعظم الدواهي في عالم الايجاد

أصبح الحسين عليه السّلام فصلّى بأصحابه الفجر ثم عبّأ أصحابه، و على رواية قال:

ستستشهدون كلكم سوى عليّ بن الحسين، و كان معه اثنان و ثلاثون فارسا و أربعون راجلا، و في رواية اثنان و مائة راجل، و نقل سبط ابن الجوزي في تذكرته: اثنين و عشرين و كان جيش عمر بن سعد ستة آلاف نفر و في بعض المقاتل ألف نفرا و على رواية ثلاثين ألف نفر.

و قد اضطربت آراء ارباب السير و المقاتل في عدد جنود الحسين عليه السّلام و عمر بن سعد.

(2) و جعل عليه السّلام زهير بن القين في الميمنة و حبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه و أعطى رايته أخاه، و في رواية انّه ارسل مع زهير عشرين نفرا الى الميمنة و مع حبيب عشرين نفرا الى الميسرة و وقف هو و باقي الاصحاب في القلب و جعلوا البيوت في ظهورهم و أمر بحطب و قصب كان من وراء البيوت أن يترك في خندق كان قد حفر هناك و أن يحرق بالنار مخافة أن يأتوهم من ورائهم.

(3) و عبأ عمر بن سعد أصحابه أيضا فجعل عمرو بن الحجاج على الميمنة و شمر بن ذي الجوشن على الميسرة و جعل عروة بن قيس على الخيالة، و جعل شبث بن ربعي على الرجالة و أعطى الراية دريدا مولاه‌ [1].


[1] قال بعض أهل الخبرة انّ: الذي حقق و نقح في باب موقف الحسين عليه السّلام هو موقفه الى جهة الشرق‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 631
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست