اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 61
(1) الفصل الثالث في بيان احواله (صلّى اللّه عليه و آله) أيام رضاعته
في حديث معتبر عن الصادق عليه السّلام انّه قال:
«لمّا ولد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) مكث اياما ليس له لبن، فالقاه أبو طالب على ثدي نفسه فأنزل اللّه فيه لبنا فرضع منه اياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها» [1].
(2) و في حديث آخر، قال عليه السّلام:
«انّ عليا عليه السّلام ذكر لرسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) ابنة حمزة (ليتزوجها)، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): أ ما علمت انها ابنة أخي من الرضاعة، و كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و عمّه حمزة قد رضعا من امرأة» [2].
و روى ابن شهرآشوب:
«انّه ارضعته ثويبة مولاة أبي لهب ثم ارضعته حليمة السعدية، فلبث فيهم خمس سنين، و خرج مع أبي طالب في تجارته و هو ابن تسع سنين، و يقال: ابن اثنتي عشرة سنة، و خرج الى الشام في تجارة لخديجة و له خمس و عشرون سنة» [3].
(3) و في نهج البلاغة عن أمير المؤمنين عليه السّلام انّه قال:
«و لقد قرن اللّه به (صلّى اللّه عليه و آله) من لدن أن كان فطيما، أعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق