اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 537
(1)
الفصل الثالث في بيان فضيلة البكاء على سيد الشهداء عليه السّلام و رثائه و اقامة مأتمه
روى الشيخ الجليل الكامل جعفر بن قولويه في كتابه الكامل عن ابن خارجة انّه قال:
كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فذكرنا الحسين عليه السّلام و على قاتله لعنه اللّه، فبكى أبو عبد اللّه عليه السّلام و بكينا، قال: ثم رفع رأسه فقال: قال الحسين بن عليّ عليه السّلام أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن الّا بكى [1].
(2) و روي أيضا انّه:
«ما ذكر الحسين عليه السّلام عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في يوم قط فرئي أبو عبد اللّه متبسما فى ذلك اليوم الى الليل و كان يقول: الحسين عبرة كل مؤمن» [2].
(3) و روى المفيد و الطوسي عن أبان بن تغلب عن الصادق عليه السّلام قال:
«نفس المهموم لظلمنا تسبيح، و همّه لنا عبادة، و كتمان سرّنا جهاد في سبيل اللّه، ثم قال أبو عبد اللّه: يجب أن يكتب هذا الحديث بالذهب» [3].
[1] البحار، ج 44، ص 279 عن كامل الزيارات، ص 108، الباب 36، ح 6
[2] البحار، ج 44، ص 280، عن كامل الزيارات، ص 108، باب 36، ح 2
[3] أمالي المفيد، ص 208 و أمالي الطوسي- عنهما البحار، ج 44، ص 278
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 537