responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 510

و روى أيضا عن بعض انّه قال: أتيتنا برأس خضير فو اللّه ما جعلنا نستطيع حمله لما به من الجراح و كأنّه باذنجانة مفلقة، فكنّا نضمّ أعظمه ضمّا [1].

(1)

ذكر مقتل ابراهيم بن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام المعروف بقتيل باخمرى‌

: جاء في مروج الذهب للمسعودي انّه: (بعد خروج محمد) تفرق اخوة محمد و ولده في البلدان يدعون الى امامته، فكان فيمن توجّه ابنه عليّ الى مصر فقتل بها [2]، و سار ابنه عبد اللّه الى خراسان فهرب لما طلب الى السند فقتل هناك، و سار ابنه الحسن الى اليمن فحبس فمات في السجن‌ [3].

(2) يقول المؤلف: هذا كلام المسعودي لكن المنقول من الكتب الاخرى هو حضور الحسن بن محمد في وقعة فخ مع الحسين بن عليّ و استشهاده بيد عيسى بن موسى العباسي كما ذكر سابقا في ذكر أولاد الامام الحسن عليه السّلام.

و سار اخوه (اخو محمد) موسى الى الجزيرة، و مضى أخوه يحيى الى الري ثم الى طبرستان فقتله الرشيد كما ذكر سابقا، و مضى اخوه إدريس الى المغرب فأجابه خلق من الناس و أرسل إليه الرشيد من يقتله غيلة، و قام ولده إدريس بن إدريس مقامه فعرف البلد بهم فقيل: بلد إدريس بن إدريس و قد مضى فيما سبق خبر مقتله.

(3) و مضى ابراهيم أخوه الى البصرة و ظهر بها فأجابه أهل فارس و الأهواز و غيرهما من الامصار، و سار من البصرة في عساكر كثيرة من الزيدية و جماعة ممّن يذهب الى قول البغداديين من المعتزلة و غيرهم و معه من الطالبيين عيسى بن زيد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام.

فسيّر إليه المنصور عيسى بن موسى و سعيد بن مسلم في عساكر، فحاربهم حتى قتل في‌


[1] مقاتل الطالبيين، ص 182

[2] و قال ابن الجوزي انّه مات في السجن. (منه رحمه اللّه)

[3] مروج الذهب، ج 3، ص 296

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست