responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 493

و لمّا دنت وفاة محمد بن سليمان العباسي جعلوا يلقونه الشهادة و هو يقول:

الا ليت امّي لم تلدني و لم أكن‌ * * * لقيت حسينا يوم فخ و لا الحسن‌ [1]

(1) و كانت وقعة فخ سنة (169) ه، و رثى الحسين جمع كثير من الشعراء، و سمع على مياه غطفان ليلة قتل الحسين بن عليّ هاتف يهتف و يقول:

الا يا لقوم للسواد المصبح‌ * * * و مقتل أولاد النبي ببلدح‌

ليبك حسينا كلّ كهل و أمرد * * * من الجنّ ان لم يبك من الانس نوّح‌

فانّي لجنّي و انّ معرّسي‌ * * * لبا لبرقة السوداء من دون زحزح‌

فسمعها الناس و لا يدرون ما الخبر حتى أتاهم خبر قتل الحسين فعلموا انّ الجنّ هو الهاتف في رثاء الحسين بن عليّ.

(2) و من جملة العلويين و الطالبيين الذين كانوا مع الحسين في وقعة فخ:

«يحيى و سليمان و إدريس ابناء عبد اللّه المحض، و عليّ بن ابراهيم بن الحسن، و ابراهيم بن اسماعيل طباطبا، و الحسن بن محمد بن عبد اللّه بن اسحاق بن ابراهيم بن الحسن المثنى، كما ذكرهم أبو الفرج عن المدائني‌ [2].

و روى المسعودي انّه: قتل الحسين و أكثر من كان معه و أقاموا ثلاثة أيّام لم يواروا حتى أكلتهم السباع و الطير [3].

(3)

ذكر جعفر بن الحسن المثنى و ذكر أولاده:

كان أبو الحسن جعفر بن الحسن سيدا طلق اللسان، و يعدّ من خطباء بني هاشم، و هو اكبر إخوته و قد حبسه المنصور العباسي ثم خلّى سبيله، فذهب الى المدينة و توفي بها و هو ابن سبعين سنة، و له اربعة أولاد و ست بنات و هم: 1- عبد اللّه 2- القاسم 3- ابراهيم 4- الحسن‌


[1] مقاتل الطالبيين، ص 304 و 305

[2] مقاتل الطالبيين، ص 304

[3] مروج الذهب، ج 3، ص 327

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 493
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست