responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 472

و أما ابناء الحسن المثنى فكلّهم أعقبوا الّا محمد، و نبدأ بذكر أولادهم، و نذكر خبر مقتل المعروفين منهم إن شاء اللّه.

(1)

ذكر أولاد عبد اللّه بن الحسن بن الحسن المجتبى عليه السّلام:

سمّي أبو محمد بن الحسن بعبد اللّه (المحض) لكون أبيه الحسن بن الحسن عليه السّلام و امّه فاطمة بنت الحسين عليه السّلام، و كان شبيها برسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و شيخ بني هاشم و أجمل و اكرم و أسخى الناس مع شجاعة و قوّة قلب و قتله المنصور بالنحو الذي يأتي ذكره.

و لعبد اللّه المحض ستة أولاد ذكور:

(2) الاول: محمد بن عبد اللّه الملقب بالنفس الزكية، المقتول في المدينة سنة (145) للهجرة، و سيأتي خبر مقتله في آخر هذا الفصل، و له أحد عشر ولدا، ستة منهم ذكور، و خمس إناث و هم: عبد اللّه، و عليّ، و الطاهر، و ابراهيم، و الحسن، و يحيى، و فاطمة، و زينب، و أمّ كلثوم، و أمّ سلمة، و أم سلمة أيضا.

و كان عبد اللّه ملقّبا بالأشتر، و قد استشهد بالهند، و أرسلوا رأسه الى المنصور، و توفّي عليّ بن محمد بن عبد اللّه المحض في مجلس المنصور، و وقع الخلاف في الطاهر هل له ولد أم لا؟

و لإبراهيم ابن، يسمى محمد، و بنات و أمهم امرأة من بنات الامام الحسين عليه السّلام، و ولد لمحمد أولاد لكنّهم انقرضوا.

(3) و أما الحسن فقد لازم الحسين بن عليّ في وقعة فخ، و اصابه في المعركة جرح عظيم، فأرسل العباسيّون إليه الأمان، فلمّا ترك القتال أخذوه و ضربوا عنقه، و سيأتي ذكره، و لم يعقّب.

(4) و أما يحيى فلم يعقّب أيضا، و توفى بالمدينة. و كان لفاطمة محل منيع و تزوّجها ابن عمّها الحسن بن ابراهيم، و تزوج محمد بن السفاح من زينب في الليلة التي استشهد فيها أبوها محمد، ثم تزوجها عيسى بن عليّ العباسي، و تزوجها أخيرا ابراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 472
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست