responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 467

فولد زيد بن عبد اللّه محمدا و عليا و حسنا و عبد اللّه و أمّه علوية و ولد محمد بن زيد حسنا و عليّا و عبد اللّه، و هم بالحجاز [1].

(1) السابع: من أولاد الحسن بن زيد بن الحسن أبو محمد اسماعيل، و هو آخر ابناء الحسن بن زيد، و يقال فيه (جالب الحجارة) و له ثلاثة أولاد ذكور: 1- الحسن 2- عليّ و هو أصغر أولاد اسماعيل و له ستة أولاد: الحسين و اسماعيل و الحسن و محمد و القاسم و أحمد، 3- محمد، و أمّه من السادة الحسينيّة.

و لمحمد أربعة أولاد: 1- أحمد، و قد سافر الى بخارى، و ولد له هناك ولد و قتل فيها 2- عليّ، و لم يكن له عقب 3- اسماعيل، و امّه خديجة بنت عبد اللّه بن اسحاق بن القاسم بن اسحاق بن عبد اللّه بن جعفر بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، و كان ملقّبا بأبيض البطن، و لم يعقّب أيضا، 4- زيد بن محمد، و أمّه على رواية العمري، من بنات عبد الرحمن الشجري، و له ابنان أحدهما الامير الملقب بالداعي الكبير و الآخر محمد، و لقّب أيضا بالداعي بعد أخيه.

(2)

في ذكر الداعي الكبير الامير الحسن بن زيد بن محمد بن اسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام:

انّ الحسن بن زيد هو الذي يلقّب بالداعي الكبير، و الداعي الاوّل، و امّه بنت عبد اللّه بن عبيد اللّه الأعرج بن الحسين الأصغر بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و قد خرج و ثار في سنة (250) للهجرة في طبرستان، و توفي سنة (270) و كانت سلطنته عشرين سنة.

(3) قال صاحب ناسخ التواريخ: انّ الداعي الكبير خرج على سليمان بن طاهر في سنة (252) للهجرة، و اخرجه من طبرستان و استولى على تلك الممالك، و لم يمل من قتل العباد و هدم البلاد، و قد قتل في زمانه الكثير من وجوه الناس و اشراف السادة.


[1] سرّ السلسلة العلوية، ص 25

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست