responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 43

(1)

الفصل الاول في ذكر نسبه الشريف و ذكر آبائه و اجداده (صلّى اللّه عليه و آله)

هو أبو القاسم محمد (صلّى اللّه عليه و آله) بن عبد اللّه بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

و قد روي عنه (صلّى اللّه عليه و آله): «اذا بلغ نسبي الى عدنان فامسكوا»، و لذا لم نذكر ما بعده. و قبل الخوض في المقام نذكر كلام العلامة المجلسي فانّه قال: «اعلم انّ اجماع علماء الامامية على ان نور النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لم يقع في صلب مشرك و لا في رحم مشركة و ان آباء النبي و اجداده و جداته الى آدم عليه السّلام كانوا كلّهم مسلمين. و لا شبهة في نسبه (صلّى اللّه عليه و آله) و الاحاديث المتواترة من طرق الخاصة و العامة تدل عليه، و يستفاد من هذه الاحاديث ان اجداده كانوا كلّهم من الصديقين إما انبياء مرسلين أو اوصياء معصومين ... و كانوا حجّاب بيت اللّه الحرام و سدنته و مرجعا لعامة الخلق في الشدائد و هم المحافظون على ملّة ابراهيم و شرعيته الى أن وصل الامر الى عبد المطلب فجعل أبا طالب وصيّه و سلّم الودائع و آثار الأنبياء إليه و هو سلّمها الى النبي (صلّى اللّه عليه و آله)».

(2) فلنبدأ الآن بذكر أجداده (صلّى اللّه عليه و آله):

اما عدنان فهو ابن أدر و أمه بلهاء، و كانت علائم الشهامة و الشجاعة ساطعة من جبهته منذ الطفولة، و قالت الكهنة: سيخرج من صلبه رجل ينقاد له الجن و الانس، فعاداه الحسّاد حتى هجم عليه ثمانون فارسا شجاعا في صحراء الشام ليقتلوه، فقاتلهم حتى قتل جواده، فحارب راجلا الى أن آوى الى جبل فلحقه الاعداء، و فجأة خرجت يد من الجبل فاصعدته‌

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست