responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 421

(1)

الفصل الثاني في بيان مختصر من فضائل و مكارم أخلاق الامام الحسن عليه السّلام‌

روى صاحب كتاب كشف الغمّة عن كتاب حلية الاولياء فقال: رأيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) واضعا الحسن على عاتقه و قال: من أحبّني فليحبّه، و روي عن أبي هريرة قال:

«ما رأيت الحسن قط الّا فاضت عيناي دموعا، و ذلك انّه أتى يوما يشتدّ حتى قعد في حجر النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و رسول اللّه يفتح فمه ثم يدخل فمه في فمه و يقول: اللهم انّي أحبه و أحبّ من يحبّه، يقولها ثلاث مرّات» [1].

(2) و قال ابن شهرآشوب: جاء في اكثر التفاسير انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كان يعوّذهما بالمعوذتين و لهذا سمّيت المعوذتين‌ [2].

و روى عن أبي هريرة انّه قال: رأيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يمصّ لعاب الحسن و الحسين كما يمص الرجل التمرة [3].

(3) و في رواية انّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كان يصلّي فجاء الحسن و الحسين عليهما السّلام فارتدفاه فلمّا رفع رأسه أخذهما أخذا رفيقا، فلمّا عاد عادا، فلمّا انصرف أجلس هذا على فخذه الايمن و هذا على فخذه الأيسر، ثم قال: من أحبّنى فليحب هذين‌ [4].


[1] كشف الغمة، ج 2، ص 188- عنه في البحار، ج 43، ص 266، ح 23

[2] المناقب، ج 3، ص 384- عنه في البحار، ج 43، ص 282، ضمن حديث رقم 49

[3] المناقب، ج 3، ص 385- عنه في البحار، ج 43، ص 284، ح 50

[4] البحار، ج 43، ص 275، ح 43 و 44

اسم الکتاب : تعريب منتهى الآمال في تواريخ النبي و الآل المؤلف : الميلاني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 421
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست